img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/unhr_genef.jpg" style="" alt="جنيف:تستعد نحو 50 دولة لتوجيه توبيخ لإيران في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب ما سمته "حملة قمع المعارضين" بعد انتخابات الرئاسة التي جرت قبل عام وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد.وقال دبلوماسيون ونشطاء إن الولاياتالمتحدة والنرويج تحشدان الدعم لكي تؤيد هذه الدول إصدار بيان شديد اللهجة من المتوقع أن تقدمه أوسلو رسميا اليوم الثلاثاء في المجلس الذي" /جنيف:تستعد نحو 50 دولة لتوجيه توبيخ لإيران في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب ما سمته "حملة قمع المعارضين" بعد انتخابات الرئاسة التي جرت قبل عام وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد.وقال دبلوماسيون ونشطاء إن الولاياتالمتحدة والنرويج تحشدان الدعم لكي تؤيد هذه الدول إصدار بيان شديد اللهجة من المتوقع أن تقدمه أوسلو رسميا اليوم الثلاثاء في المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له.وبحسب مسودة البيان التي أوردتها وكالة رويترز، فإن هذه الدول ستشدد على أنها لا يمكن أن تدع جلسة مجلس حقوق الإنسان هذه تمر من دون الإشارة إلى الذكرى الأولى لهذه الأحداث هذا الشهر. وتبدي مسودة البيان "القلق بسبب أحداث منها حملة القمع العنيف التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد المعارضة، والاحتجاز والإعدامات خارج نطاق القضاء، والتمييز الشديد ضد المرأة والأقليات بمن فيهم البهائيون، وفرض قيود على حرية التعبير وحرية المعتقد". وجاء في البيان أيضا أن "على طهران أن تسمح بحرية التعبير وحرية وسائل الإعلام وحرية التجمع وحماية الأقليات الدينية واحترام حقوق السجناء، وضمان أن تلقى النساء والفتيات معاملة مساوية للرجال والفتيان"، كما دعا البيان إيران إلى "إجراء تحقيق مستقل في أعمال قتل واعتقال واحتجاز وقعت خلال الانتخابات". ويدعو البيان إيران أيضا إلى "تنفيذ تعهداتها بالسماح بزيارة محققين في مجال حقوق الإنسان". تأتي هذه الخطوة في مجلس حقوق الإنسان بعد أن منعت طهران حشدا معارضا كان من المزمع تنظيمه في ذكرى الانتخابات يوم السبت الماضي. ويزيد ذلك من الضغوط بعد أن أقر مجلس الأمن عقوبات إضافية على إيران لمعاقبتها بسبب برنامجها النووي.