img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/domenic_dowelpein.jpg" style="" alt="باريس :اطلق وزير خارجية ورئيس وزراء فرنسا سابقا دومينيك دوفيلبان اليوم حزبا محافظا جديدا ليطرح نفسه "بديلا" في مواجهة القيادة الحالية لتيار يمين الوسط بزعامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.ويوصف دوفيلبان (56 عاما) الذي خدم في عهد الرئيس السابق جاك شيراك بأنه منافس لدود لساركوزي. وهناك حالة واضحة من العداء بين دوفيلبان والرئيس الفرنسي قادتهما الى" /باريس :اطلق وزير خارجية ورئيس وزراء فرنسا سابقا دومينيك دوفيلبان اليوم حزبا محافظا جديدا ليطرح نفسه "بديلا" في مواجهة القيادة الحالية لتيار يمين الوسط بزعامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.ويوصف دوفيلبان (56 عاما) الذي خدم في عهد الرئيس السابق جاك شيراك بأنه منافس لدود لساركوزي. وهناك حالة واضحة من العداء بين دوفيلبان والرئيس الفرنسي قادتهما الى ساحات القضاء بعدما اتهم ساركوزي رئيس الوزراء السابق بالقذف وتنظيم حملة لتشويه سمعته خلال ترشحه للرئاسة في الفترة بين عامي 2006 و2007. الا أن القضاء برأ في وقت لاحق ساحة دوفيلبان الذي يقول انه ملتزم بمبادئ الجنرال شارل ديغول لكنه بدا عازما على تصفية الحسابات مع ساركوزي ومنافسته على الفوز بتأييد المحافظين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2012. وقالت مصادر منشقة عن حزب ساركوزي الحاكم "اننا بالتأكيد لن نكون جزءا من حزب الاتحاد من أجل غالبية شعبية" الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي. ونجحت استراتيجية ساركوزي السياسية في دمج وتوحيد الاتجاهات المختلفة في حركات اليمين ويمين الوسط وبعض تيارات اليسار ويسار الوسط ودفعها للالتفاف حول برنامجه الانتخابي. الا أنه ليس من الواضح مدى قوة المعارضة المباشرة التي يمكن أن يحشدها المنشقون الجدد ضد ساركوزي فيما لا يريد أنصار دوفيلبان توجيه "اتهام لهم بتفتيت" تيار يمين الوسط الضعيف حاليا عندما يخوض الانتخابات التي ستكون حامية الوطيس في عام 2012. الا أن المصادر قالت ان هناك "هامشا للمناورة" يمكن استغلاله بعد "الأداء السيئ" للحزب الحاكم في الانتخابات الاقليمية في مارس الماضي عندما سيطرت أحزاب المعارضة على جميع الاقليم الفرنسية البالغ عددها 24 اقليما باستثناء ثلاثة منها فقط بعد الحصول على 54 في المئة من الأصوات مقابل 36 في المئة فقط لحزب الاتحاد من أجل غالبية شعبية. وقالت المصادر ان المحافظين الجدد ربما يستطيعون حشد التأييد الكافي خلال تصويت تمهيدي داخل تيار المحافظين لاختيار المرشح الرئاسي قبل انتخابات عام 2012. وكان دوفيلبان كشف في أواخر مارس عن أنه "قرر تشكيل حركة حرة ومستقلة تتجاوز الانشقاقات السياسية ويمكن أن تضم كل أصحاب النوايا الحسنة". ويتعلق الأمر بالنسبة الى دوفيلبان بتحويل ناديه السياسي الذي يضم نحو 15 ألف عضو الى حزب قادر على اجتذاب رؤوس أموال لتنظيم حملة انتخابية في العام 2012. وتواجه دوفيلبان وساركوزي اللذان تنافسا على خلافة جاك شيراك أمام ساحات القضاء أواخر 2009 في دعوى كليرستريم وهي قضية تلاعب كبرى في جداول مصرفية استهدفت عدة شخصيات بينها ساركوزي. واعتمد دوفيلبان منذ اعلان براءته في أواخر يناير نبرة عالية ليطرح نفسه "بديلا في اطار الاكثرية". من جون كيتينغ باريس - 19 - 6 2010(كونا)