img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/gaza_hamas_fath_spotr.jpg" style="" alt="فلسطين،رام الله:قال عضو مستقل في وفد المصالحة الفلسطينية ان شعور بالاحباط من امكانية تحقيق اي تقدم في جهود المصالحة بدأ يسود اعضاء الوفد في اعقاب الرفض المصري العلني والرسمي لفكرة "الوديعة"وقال عضو الوفد، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، في حديث مع وكالة (آكي) الايطالية للانباء "صراحة، الوفد سيتوجه الى دمشقوغزة ولكنه لا يحمل جديدا، فاساسا" /فلسطين،رام الله:قال عضو مستقل في وفد المصالحة الفلسطينية ان شعور بالاحباط من امكانية تحقيق اي تقدم في جهود المصالحة بدأ يسود اعضاء الوفد في اعقاب الرفض المصري العلني والرسمي لفكرة "الوديعة"وقال عضو الوفد، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، في حديث مع وكالة (آكي) الايطالية للانباء "صراحة، الوفد سيتوجه الى دمشقوغزة ولكنه لا يحمل جديدا، فاساسا كنا نعمل على فكرة الوديعة وهي التوصل الى ورقة تتضمن تفاهمات بين (فتح) و(حماس) على ملاحظات الأخيرة على الورقة المصرية ومن ثم ايداعها لدى جامعة الدول العربية غير ان مصر رفضت جملة وتفصيلا هذه الفكرة وهذا ما اعلنه وزير الخارجية المصري" احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي واضاف متسائلاً "عليه ، على اي اساس سنذهب الى (حماس)؟هل سنقول لهم وقعوا الورقة المصرية دون تعديلات كما يقول ابو الغيط؟ نحن نعلم جيدا وهذا موقف معلن من قبل (حماس) بأنهم لن يوقعوا على الورقة المصرية كما هي ، ولذلك نرى صراحة ان لا افق لجهودنا"، على حد تعبير العضو في وفد المصالحة وكان الوفد اجتمع الى الرئيس محمود عباس قبل يومين وتقرر ان يذهب عدد من اعضاءه الى غزة والى دمشق في الايام القليلة المقبلة غير انهم يرون ان افاق النجاح غير قائمة على الاطلاق. وقال عضو الوفد "قلنا اننا لا نريد فتح الورقة المصرية لأي تعديلات ولكن بدلا من اخذ ملاحظات (حماس) بعد التوقيع على الورقة ، قلنا اننا سنتوصل الى تفاهم حول هذه الملاحظات قبل التوقيع وذلك كنوع من التطمين للحركة، خاصة وان الثقة بين (فتح) و(حماس) معدومة"، على حد وصفه وتقول اوساط الوفد ان مصر ابلغت القيادة الفلسطينية والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انها تقف ضد فكرة "الوديعة" لأنها ترى ان (حماس) قد تستخدمها لاحقا بديلا للورقة المصرية للمصالحة. وكان ابو الغيط تحدث على مدى يومين متتالين بصراحة وحزم خاصة بعد اللقاء مع المبعوث الاميركي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشل عن رفض فكرة الوديعة مصرا بأن على (حماس) التوقيع دون تعديلات او ملاحظات. وقالت اوساط رسمية فلسطينية ان الرئيس محمود عباس يقبل بفكرة التوافق على ملاحظات (حماس) بعد التوقيع على الوثيقة المصرية لتؤخذ بعين الاعتبار عند التطبيق. وكانت (حماس) المحت الى انها تقبل بفكرة "الوديعة" وكذلك اوساط في حركة (فتح) والفصائل الفلسطينية سيما تلك المشاركة في وفد المصالحة. وقال عضو وفد المصالحة "جهودنا قد احبطت قبل ان تبدأ والى حين ايجاد افكار خلاقة تكون مقبولة ليس فقط على (حماس) و(فتح) وانما ايضا مصر التي كلفتها جامعة الدول العربية برعاية الحوار، فان لا افاق للحوار" بين الفلسطينيين وعلم في هذا الصدد ان تركيا كانت اقترحت ان يأتي وفد من (حماس) واخر من (فتح) الى القاهرة وان يعقد اجتماعات مع وزيري الخارجية المصري احمد ابو الغيط والتركي احمد داود اوغلو غير ان مصر رفضت هذه الفكرة من اساسها معتبرة ان المصالحة هي من مسؤولية مصر وحدها