img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/human_rights_watch.jpg" style="" alt="القاهرة:انتقدت منظمة حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش الثلاثاء الشرطة المصرية لقيامها بضرب المتظاهرين خلال عدة تظاهرات سلمية جرت في حزيران/يونيو الجاري معتبرة ان هذا الضرب يشكل "عقابا خارج القانون".وقال نائب مدير ادارة الشرق الاوسط في هيومن رايتس ووتش جو ستورك في بيان ان "السلطات المصرية يجب ان تكف عن ضرب واعتقال" /القاهرة:انتقدت منظمة حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش الثلاثاء الشرطة المصرية لقيامها بضرب المتظاهرين خلال عدة تظاهرات سلمية جرت في حزيران/يونيو الجاري معتبرة ان هذا الضرب يشكل "عقابا خارج القانون".وقال نائب مدير ادارة الشرق الاوسط في هيومن رايتس ووتش جو ستورك في بيان ان "السلطات المصرية يجب ان تكف عن ضرب واعتقال المتظاهرين السلميين بشكل عشوائي كما يجب عليها التحقيق مع المسؤولين عن ذلك". واضاف ان "المسؤولين عن الامن يجب ان يتعلموا كيف يؤدون عملهم من دون عنف مجاني يعتبر بمثابة عقاب خارج القانون". وشهدت مصر عدة تظاهرات احتجاجا على موت الشاب خالد سعيد (29 عاما) في الاسكندرية في السادس من الشهر الجاري الذي تقول المنظمات الحقوقية انه ناتج عن تعرضه للضرب حتى الموت من قبل رجال الشرطة بينما تؤكد وزارة الداخلية المصرية انه بسبب ابتلاعه لفافة من البلاستيك تحوي نباتا مخدرا شبيها بالماريجوانا. وقالت هيومن رايتس ووتش ان الشرطة اعتقلت 100 متظاهر خلال ثلاث تطاهرات نظمت بعد موت خالد سعيد كما ضربت المتظاهرين والصحافيين خلال تظاهرة جرت في 20 حزيران/يونيو في القاهرة. وقد تحول خالد محمد سعيد الذي يعتقد ان الشرطة ضربته حتى الموت في الاسكندرية، الى رمز لعنف قوى الامن تجاه المدافعين عن حقوق الانسان المصريين، وذلك بفضل الانترنت على الاخص. وامام حركة الاحتجاجات القوية، طلب النائب العام المصري عبد المجيد محمود استكمالا للتحقيق ثم اعادة تشريح للجثة تحت اشراف ثلاثة اطباء شرعيين مستقلين. واعلن محمود الاربعاء الماضي ان اعادة تشريح جثة خالد سعيد اظهرت ان الوفاة نجمت عن اصابته باختناق نتيجة ابتلاعه لفافة مخدر نافيا بذلك عن الشرطة شبهة تعذيب الشاب حتى الموت والتي اثارت حركات احتجاج شعبية واسعة وقلق واشنطن. غير ان المحامين الذين وكلتهم اسرة خالد سعيد شككوا في صدقية اعادة تشريح الجثة. وافاد شهود ان الشاب اقتيد خارج مقهى للانترنت في الاسكندرية بعد رفضه الخضوع لتفتيش عناصر شرطة مدنيين، ثم تعرض للضرب المبرح في الشارع. واكد مركز النديم لحقوق الانسان انهم "جروه بالقوة الى خارج المقهى حيث ضرب في الشارع حتى الموت". ووصف بعض الجيران خالد محمد سعيد بانه "شاب عادي" يمضى اغلبية وقته في الاستماع الى الموسيقى وتصفح الانترنت. ودعت منظمة العفو الدولية الى "تحقيق فوري ومستقل" حول مقتل خالد "عندما كان في عهدة القوات الامنية". وقاد المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي اصبح ابرز معارضي نظام الرئيس حسني مبارك، تظاهرة ضمت عدة الاف في الاسكندرية يوم الجمعة الماضي احتجاجا على التعذيب بعد ان قام بزيارة اسرة خالد سعيد وقدم لها العزاء.