img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/taira_biltakaaschamsia.jpg" style="" alt="أصبحت طائرة "سولار إمبلس" التي تعمل بالطاقة الشمسية أوّل طائرة في التاريخ تطير طيلة 25 ساعة متواصلة بدون انقطاع ومن دون وقود.ويشكل نجاح هذه التجربة السويسرية ثورة في مجال الطيران وفي مجال استخدام مصادر الطاقة المتجددة.وحطت الطائرة الشمسية بمطار بييرن بكانتون فو على الساعة 9.00 من صبيحة 8 يوليو 2010 بحسب" /أصبحت طائرة "سولار إمبلس" التي تعمل بالطاقة الشمسية أوّل طائرة في التاريخ تطير طيلة 25 ساعة متواصلة بدون انقطاع ومن دون وقود.ويشكل نجاح هذه التجربة السويسرية ثورة في مجال الطيران وفي مجال استخدام مصادر الطاقة المتجددة.وحطت الطائرة الشمسية بمطار بييرن بكانتون فو على الساعة 9.00 من صبيحة 8 يوليو 2010 بحسب التوقيت السويسري ، 8.00 بحسب توقيت غرينيتش، بعد يوم وليلة كاملين قضتهما محلقة في الفضاء السويسري، وهي المرة الأولى في التاريخ البشري الذي تطير فيه طائرة طيلة ليلة كاملة من دون أي وقود أحفوري. وخاطب رجل الأعمال السويسري «بيرتراند بيكارد» والمشرف على المشروع وسائل الإعلام اليوم الخميس قائلا: "أثبتت طائرة "سولار إمبلس" اليوم أن تطوير هذا النوع من التكنولوجيا بات ممكنا". وكانت هذه الطائرة قد أقلعت في أوّل رحلة ليلية لها قبل الساعة السابعة بقليل من صباح يوم الإربعاء 7يوليو وصعدت شيئا فشيئا خلال ساعات النهار لتبلغ ارتفاع 8500 متر لتخزين أكثر ما يمكن من الطاقة الشمسية، وحلقت فوق بحيرة نوشاتيل ومرتفعات الجورا وغرب جبال الألب. ومع حلول الظلام حلقت الطائرة على ارتفاع 1500 متر، وظلت على هذا الإرتفاع حتى صبيحة اليوم الموالي. وقضى أندري بورشيبورغ، الطيار الذي كلف بقيادة هذه الرحلة التجريبية الليلة مجيئا وذهابا بين مطار بييرن بكانتون فو، وبحيرة مورا بسرعة تقارب 50 كلومتر في الساعة، وذلك من اجل الحفاظ على الطاقة الشمسية المخزنة بأجنحة الطائرة وتشغل محركاتها الأربعة. ولم تعترض هذه المغامرة التي تواصلت 25 ساعة أي مصاعب أو مشكلات. وأكد بيرتراند بيكارد أن وضع قائد الطائرة جيد، وان المفاجأة الوحيدة التي واجهت أندري بورشيبورغ، قائد الطائرة، هو انه "افتقر غلى الماء طيلة 10 ساعات كاملة، إذ أن احتياطي المياه الذي كان معه أصبح جامدا عندما أصبحت الطائرة على ارتقاع 8700 مترا، وأصبحت درجة الحرارة في الجو 20 درجة تحت الصفر. رحلة حول العالم تمثل هذه الرحلة التجريبية خلال الليل خطوة مهمة في مسيرة هذه المغامرة التي يخوضها الثنائي أندري بورشيبورغ، و بيرتراند بيكارد، الشريكان في تأسيس "سولار إمبلس" (الدفع الشمسي). وخلال الأسابيع القادمة سيكون على هذه الطائرة محاولة البقاء في الجو 36 ساعة من دون انقطاع، وذلك للتأكد من ان فرضية الرحلة الغير محدودة بالزمان ممكنة بالنسبة لهذا النوع من الطائرات التي ليس لها من مصدر طاقة سوى ما تخزنه من الطاقة الشمسية. ويطمح القائمون على هذا المشروع العلمي إلى إنتاج نمط جديد اقل حجما ووزنا من هذه الطائرة الشمسية الحالية للقيام برحلة حول العالم من المحتمل أن تستغرق ما بين عشرين وخمسة وعشرين يوما، وتنقسم إلى خمس مراحل، وينتظر أن يتم ذلك في عام 2013. هذه التجربة هي أكثر من أن تكون مجرد مغامرة طيران، بالنسبة للقائمين عليها، إنها برهان واضح على ما يمكن أن تقدمه الهندسة والتكنولوجيا من خدمة للمجتمع في مجال الطاقة المتجددة. وخلال الندوة الصحفية التي تحدث فيها بيرتراند بيكارد أوضح للصحافيين: "نريد ان يمثل نجاح هذه التجربة دافعا قويا للآخرين لإستخدام هذه التقنية في مجال صناعة السيارات، وأنظمة التدفئة، وصناعة الحواسب، وغيرها..".