img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ouganda.jpg" style="" alt="قتل 64 شخصا وجرح و65 آخرون على الاقل بينهم اميركي الاحد في انفجار قنبلتين داخل مطعمين في كامبالا حيث تجمع العديد من الاشخاص لمشاهدة نقل تلفزيوني لنهائي كأس العالم في كرة القدم، حسب ما اعلنت الشرطة التي اشارت الى احتمال ترط اسلاميين.وسارع الرئيس الاميركي باراك اوباما الى التنديد بما وصفه بهجوم "جبان ومؤسف"، واعلن استعداد" /قتل 64 شخصا وجرح و65 آخرون على الاقل بينهم اميركي الاحد في انفجار قنبلتين داخل مطعمين في كامبالا حيث تجمع العديد من الاشخاص لمشاهدة نقل تلفزيوني لنهائي كأس العالم في كرة القدم، حسب ما اعلنت الشرطة التي اشارت الى احتمال ترط اسلاميين.وسارع الرئيس الاميركي باراك اوباما الى التنديد بما وصفه بهجوم "جبان ومؤسف"، واعلن استعداد "الولاياتالمتحدة لتقديم اي مساعدة" تطلبها الحكومة الاوغندية، بحسب المتحدث باسم مجلس الامن القومي مايك هامر. وقالت متحدثة باسم السفارة الاميركية في كامبالا تدعى جون لوكارد لوكالة فرانس برس "في الوقت الحالي يمكننا ان نؤكد ان اميركيا قتل"، واضافت انه ليس لديها "معلومات اخرى" حول وقوع ضحايا اميركيين. وشاهد مراسل لفرانس برس ثلاثة اميركيين جرحى في مولاغو المستشفى الرئيسي في كامبالا الذي نقل اليه عشرات الضحايا لتلقي الاسعافات. ووقع انفجار اول في مطعم اثيوبي في كابالاغالا، وهي ضاحية مكتظة بالسكان في جنوب كامبالا وفيها الكثير من الحانات التي يرتادها محبو كرة القدم، واخر في ناد رياضي في حي سياندوندو (شرق العاصمة)، حسب ما اعلن قائد الشرطة كالي كايهورا. واوضح قائد الشرطة ان 13 شخصا قتلوا في المطعم الاثيوبي وعشرة في المطعم الثاني. وصرح كايهورا متوجها الى الصحافيين "هذه القنابل تستهدف بشكل مؤكد المتفرجين على نهائي كأس العالم". وقال كريس سليدج وهو شاب في الثامنة عشرة اصيب بجروح خطيرة في ساقيه واحدى عينيه لوكالة فرانس برس "كنا نريد فقط ان نشاهد المباراة، لكننا للاسف توجهنا الى القرية الاثيوبية". واضاف "ساحتاج الى عملية جراحية لكنني ساكون على ما يرام". ولم تحدد السلطات عدد الجرحى بعد. وربط قائد الشرطة بين الانفجارات والتهديدات التي قام ناشطون من الشباب المجاهدين بتكثيف "الجهاد" ضد الدول التي ارسلت جنودا ضمن قوات الاتحاد الافريقي الى الصومال وهي اوغندا وبوروندي. وتابع "من الواضح ان الامر يتعلق بعمل ارهابي". واضاف "في هذه المرحلة لا يمكننا استبعاد اي شيء". وقال كايهورا "كما تعملون هناك تصريحات من حركة الشباب والقاعدة. والارهاب بات تهديدا في ايامنا. انتم تعرفون المنطقة والتزامنا في الصومال". وفي 5 تموز/يوليو، دعا زعيم حركة الشباب احمد عبدي غوادن الصوماليين الى الاتحاد لطرد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) متهما عناصر هذه القوة المؤلفة من عدد متساو من الجنود البورونديين والاوغنديين، بالوقوف وراء مقتل العديد من المدنيين في مقديشو. وفي اليوم نفسه وعدت السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تضم ست دول في شرق افريقيا، الاثنين بتقدم الفي جندي الى قوات الاتحاد الافريقي في الصومال لزيادة عددها الى 8100 جندي، وذلك اثر قمة استثنائية عقدت في اديس ابابا ولا تسيطر الحكومة الانتقالية الصومالية سوى على بعض النقاط الاستراتيجية في العاصمة الصومالية، وبقاؤها يعود الى الدعم العسكري لاميصوم المنتشرة في الصومال منذ اذار/مارس 2007. وفي الايام الاخيرة تمكن المتمردون الاسلاميون من تقليص مساحة المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اكثر اثر معارك بالمدفعية الثقيلة كان القسم الاكبر من ضحاياها من المدنيين.