img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/nikab_amnesty2010.jpg" style="" alt="دمشق(سوريا)أكدت مصادر موثوقة أن وزارة التعليم السورية أصدرت مؤخرا تعليمات لمنع دخول الطالبات المنقبات والسافرات "بمبالغة" على حد سواء إلى حرم الجامعات الخاصة والعامة. وذكرت مصادر رسمية في الجامعات الخاصة السورية أن "أعدادا كبيرة من أهالي الطلبة راجعوا إدارة هذه الجامعات في الآونة الأخيرة، مطالبين بعدم السماح للمنقبات المشاركة في" /دمشق(سوريا)أكدت مصادر موثوقة أن وزارة التعليم السورية أصدرت مؤخرا تعليمات لمنع دخول الطالبات المنقبات والسافرات "بمبالغة" على حد سواء إلى حرم الجامعات الخاصة والعامة. وذكرت مصادر رسمية في الجامعات الخاصة السورية أن "أعدادا كبيرة من أهالي الطلبة راجعوا إدارة هذه الجامعات في الآونة الأخيرة، مطالبين بعدم السماح للمنقبات المشاركة في الحياة الجامعية والاجتماعية خاصة أن هذه الظاهرة تعتبر دخيلة على المجتمع السوري المعتدل والمتسامح والذي يحوي شريحة كبيرة من المتدينين ويرفض التعصب والتشدد." كما أن الأهالي طالبوا بأن "يكون اللباس عموما في إطار الاعتدال والوسطية وهذا يشمل أيضا السفور الزائد وهو مرفوض اجتماعيا وإداريا في الحرم الجامعي الذي هو أولا وأخيرا مقرا علميا". الطالبات المنقبات و"السافرات..." وأكدت مصادر موثوقة ومقربة من وزارة التعليم السورية "استجابة" الوزارة لطلبات الأهالي وأصدرت اليوم "توجهاتها وتعليماتها بكتب رسمية إلى الجامعات الخاصة تمنع بموجبه دخول الطالبات المنقبات والسافرات على حد سواء إلى حرم الجامعات السورية الخاصة والعامة" . وكانت وزارة التربية السورية قد نقلت قبل حوالي أسبوعين مئات المعلمات المنقبات من قطاع التدريس إلى قطاعات أخرى أقل احتكاكا بالأجيال الشابة، وحثت أيضا على عدم السماح بلباس سافر لا يتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع السوري. لا للمنقبات، لا للعلمانية كما أن السلطات السورية قامت بالتحقيق مع عدد من المعلمات اللواتي كن يعطين دروسا في التعليم الديني خارج إطار التعليم الرسمي العام وذلك في بعض المحافظات السورية ولا سيما منها التي تقع وسط البلاد. ويعرف عن المجتمع السوري أنه مجتمع معتدل ووسطي في كثير من الأشياء ويرفض قبول التطرف أو الأفكار التي تحض على الكراهية أو التشدد. ورغم أن السلطات السورية ترفض "وجود منقبات وأفكار متطرفة في المجتمع" إلا أنها في المقابل لا تزال ترفض إعطاء ترخيص لجمعية علمانية والتي لا تعني الألحاد أو معادة الدين إنما تعني حرية التفكير واحترام الآخر وهذه أولى بنود النظام الداخلي الذي تقدمت به مجموعة من الشخصيات العامة والمفكرين والمثقفين منذ حوالي ثلاث سنوات وإلى الآن لم توافق السلطات السورية على ترخيص هذه الجمعية التي تسنى لفرانس 24 الاطلاع على تفاصيلها.