فلسطين،غزة:بدأ رئيس الحركة الاسلامية في (الداخل الفلسطيني المحتل عام 48) الشيخ رائد صلاح اليوم بقضاء فترة اعتقاله البالغة خمسة اشهر في السجن بدعوى اهانته احد افراد الشرطة في مدينة القدسالمحتلة قبل ثلاث سنوات ونصف.ونفى الشيخ صلاح جميع التهم المنسوبة اليه مؤكدا انه لم يعتد على اي من رجال الشرطة خلال تلك الاحداث وان المحكمة هي محاكمة سياسية واستمرار لملاحقة قياديي فلسطينيي 48.وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد رفضت قبل ثلاثة ايام طلب طاقم محامي الشيخ صلاح بالاستئناف على قرار المحكمة المركزية الصادر يوم الثلاثاء الماضي القاضي بادانة الشيخ صلاح والحكم عليه بالسجن الفعلي لخمسة اشهر. ودعت لجنة الدفاع عن الحريات داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الجماهير الفلسطينية للمشاركة في الموكب الجماهيري الذي سيرافق الشيخ صلاح حتى باب السجن وذلك في خطوة لتعزيز روح التعاون والتضامن مع قيادات الداخل التي اصبحت في دائرة الاستهداف الاسرائيلية. ومن المقرر ان يرافق موكب كبير لقيادات الشعب الفلسطيني بالداخل رئيس الحركة الاسلامية الى سجنه حيث ينطلق الموكب صباح اليوم من مدينة ام الفحم مسقط راس الشيخ الى سجن (ايالون) في مدينة الرملة. ويعود تاريخ ملف الشيخ صلاح الى فبراير 2007 وهو ما يعرف باسم ملف "باب المغاربة" وهو اليوم الثاني من احداث اقتراف الاحتلال الاسرائيلي جريمة هدم طريق باب المغاربة وهي جزء من المسجد الاقصى. وقامت الشرطة الاسرائيلية حينها باعتقال الشيخ رائد صلاح وعدد من نشطاء الحركة الاسلامية عند تواجدهم قبالة باب المغاربة احتجاجا على الجريمة الاسرائيلية. وعقدت في نفس اليوم محاكمة سريعة لهم وتم اصدار قرار يمنع الشيخ صلاح من دخول الاقصى ومنعه ايضا من الاقتراب من اسوار البلدة القديمة بالقدس على بعد 150 مترا وهي القرارات التي مازالت سارية حتى اليوم.