img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/pal_taadhieb.jpg" style="" alt="ناشدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا في رسالة عاجلة لمفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، وضع حد لما أسمته "الانتهاكات والاعتقالات السياسية والتعذيب الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بشكل منهجي في أراضي السلطة الفلسطينية".وقالت المنظمة إن الاعتقالات في الآونة الأخيرة وصلت حدا كبيرا وغير مسبوق، تخللها "انتهاك لحرمات" /ناشدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا في رسالة عاجلة لمفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، وضع حد لما أسمته "الانتهاكات والاعتقالات السياسية والتعذيب الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بشكل منهجي في أراضي السلطة الفلسطينية".وقالت المنظمة إن الاعتقالات في الآونة الأخيرة وصلت حدا كبيرا وغير مسبوق، تخللها "انتهاك لحرمات البيوت وسب وشتم النساء وضرب الرجال أمام ذويهم وزوجاتهم وأبنائهم، إضافة إلى التعذيب الذي يلاقيه المعتقلون أثناء التحقيق". وأضافت أن السلطة الفلسطينية أعلنت بشكل رسمي وقف حملات التعذيب، "إلا أن هذه القرارات لم تطبق واستمرت الأجهزة الأمنية بممارسة التعذيب وتصعيد حملات الاعتقال والاستدعاءات بحق الرجال والنساء والأكاديميين, كان آخرهم عدد كبير من المحاضرين في جامعة النجاح الوطنية حيث إنهم لا يزالون حتى اللحظة يتعرضون لتعذيب عنيف". وأشارت المنظمة في الرسالة إلى الظروف المعيشية السيئة التي يعيشها المعتقلون داخل السجون حيث الاكتظاظ والمعاملة السيئة والطعام السيئ كما ونوعا. وذكرت أن عشرات المعتقلين عرضوا على محاكم عسكرية تفتقد الشرعية والإجراءات السليمة -في مخالفة واضحة للقانون الداخلي والدولي- وصدرت بحقهم أحكام بالسجن سنوات.ومن الممارسات التي تحدثت عنها الرسالة أيضا فصل أو منع الكثيرين من الوظيفة العامة بسبب الانتماء السياسي بشكل منهجي وبقرار سياسي.
وتضمنت رسالة المنظمة رسالة من أهالي معتقلي سجن الجنيد في الضفة يناشدون فيها العدالة في الحكم على أبنائهم, وتقول إن بعضهم أمضى سنوات في السجن دون ثبوت أي تهم عليهم, وذكروا عددا من الانتهاكات بحقهم.