قال المحامي منير بن صالحة إن قضية مقتل التونسي عبد القادر الذيبي في مدينة مرسيليا لا تخص العائلة وحدها، بل تمس الدولة والشعب التونسي بأسره. وأوضح بن صالحة، في مداخلة هاتفية على إذاعة "الجوهرة أف أم"، أن الضحية لم يكن يشكل خطرا على أعوان الأمن وكان بالإمكان السيطرة عليه دون اللجوء إلى إطلاق النار، معتبرا أن الطريقة التي تم التعامل بها معه غير مبررة. وأشار إلى أن هذه الحادثة قد تفتح الباب أمام جرائم أخرى يمكن أن تستهدف الجالية التونسية، التي لم تعد في مأمن حسب تعبيره. وفي المقابل، أشاد بن صالحة بالمواقف الرسمية لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، مؤكدا أنها أعادت للسيادة معناها وللتونسي قيمته. كما كشف عن وجود محاولات لطيّ هذا الملف، لكنه أكد أنه تم رفع قضية في الغرض أمام القضاء الفرنسي في مرسيليا، للدفع نحو الاعتراف بأن الوفاة لم تكن عادية بل جريمة قتل مكتملة الأركان.