img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ihud_mawkufien.jpg" style="" alt="المساجلة الجديدة بدأت مع تعليق المجندة على صور مفبركة لها نشرها رواد الانترنت على الشبكة للسخرية منها وشكت افرجيل في معرض دفاعها عن نفسها من أن " المؤيدين القذرين للعرب دمروا حياتها "، مضيفة بان" لا قوانين في زمن الحرب" معلنة عن " كرهها للعرب وسعادتها بقتلهم وحتى بذبحهم" فصبت بذلك الزيت على النار.." /المساجلة الجديدة بدأت مع تعليق المجندة على صور مفبركة لها نشرها رواد الانترنت على الشبكة للسخرية منها وشكت افرجيل في معرض دفاعها عن نفسها من أن " المؤيدين القذرين للعرب دمروا حياتها "، مضيفة بان" لا قوانين في زمن الحرب" معلنة عن " كرهها للعرب وسعادتها بقتلهم وحتى بذبحهم" فصبت بذلك الزيت على النار.. ومنذ مطلع الأسبوع والمجندة السابقة عيدين افرجيل موضع اهتمام الرأي العام الإسرائيلي، فالصور التي نشرتها على صفحتها على فايسبوك إلى جانب أسرى فلسطينيين مكبلين اثارت استهجانا دوليا واسعا وفي مقابلة مع وسائل اعلام اسرائيلية لم تبد المرأة ندما على العمل الذي قامت به ولم تفهم ما هو الأمر السيء الذي اقترفته، مضيفة بانها لن تغير مواقفها ولكنها ستمتنع لاحقا عن نشر صورها على فايسبوك. وبالرغم من ردات الفعل العديدة التي نشرها الاعلام الاسرائيلي خصوصا اليساري منه والذي تابع فصول هذه القضية منذ لحظة وقوعها ، يرى العديد من مواطني المجندة ان" المسكينة" لم يسعفها الحظ، وبحسب مدونة ليزا غولدمان على موقع مراقبون في فرانس 24 وصحفية مستقلة في تل أبيب " افرجيل هي الشجرة التي تحجب الغابة ". وتضيف " لقد تحولت إلى رمز والاعلام يقدمها وكأنها التفاحة الوحيدة المهترئة في السلة، ولكنها ليست الوحيدة التي تفكر بهذا الشكل فهي جزء من شريحة واسعة من الإسرائيليين يغذي الخوف والعنصرية مشاعرهم تجاه الآخرين مشكلة تستوجب حلا" وتأمل غولدمان أن تكون هذه الحادثة فاتحة لحوار عريض وواسع يبدو انه اكثر من ضروري اليوم لايجاد حل لهذه المشكلة".