img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/algeria_wasierat_althakafa.jpg" style="" alt="الجزائر:بالرغم من نفيها مسؤليتها عن منع مشاركة دور النشر المصرية بمعرض الجزائر الدولى للكتاب فى دورته القادمة، ونسبها القرار إلى إسماعيل أمزيان رئيس المعرض، إلا أن صحيفة "البلاد" الجزائرية نشرت مؤخرا تقريراً يؤكد ضلوع خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية بقرار المنع.وبحسب وكالات نشرت صحيفة "البلاد" تقريرا مفصلا ذكرت فيه أن هناك مصادر مطلعة بوزارة" /الجزائر:بالرغم من نفيها مسؤليتها عن منع مشاركة دور النشر المصرية بمعرض الجزائر الدولى للكتاب فى دورته القادمة، ونسبها القرار إلى إسماعيل أمزيان رئيس المعرض، إلا أن صحيفة "البلاد" الجزائرية نشرت مؤخرا تقريراً يؤكد ضلوع خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية بقرار المنع.وبحسب وكالات نشرت صحيفة "البلاد" تقريرا مفصلا ذكرت فيه أن هناك مصادر مطلعة بوزارة الثقافة الجزائرية كشفت أن خليدة تومى ناقشت مع مستشاريها خلال الأسابيع الماضية قرارا يمنع بموجبه المثقفون المصريون ودور النشر المصرية دون استثناء، من المشاركة فى أى فاعلية ثقافية تنظم بالجزائر، سواء اعتذر هؤلاء عما بدر منهم خلال الأشهر الماضية، أو لم يعتذروا. كذلك أكد التقرير على أنه من الصعب أن يتخذ أمزيان قرارا مفاجئا بالمقاطعة دون أن تكون هناك تعليمات من تومى بذلك، خاصة وأنه قد سبق وارسل الدعاوي لدور النشر المصرية ليحثهم للمشاركة فى مهرجان الأدب وكتاب الناشئة الأخير والذى كان تحت رئاسته، وقال وقتها إنه لا يمكن اتخاذ قرار بمقاطعة مصر فى ظل وجود علاقات سياسية تربط بين البلدين، وإن مصر ليست إسرائيل. وبحسب مجلة "ألف ياء" العراقية، يبرر التقرير التحول في موقف أمزيان من خلال ثلاث احتمالات، الأول أن يكون أمزيان قد تعرض إلى لوم شديد من طرف الوزيرة تومى بعدما وجه دعوات إلى المصريين لحضور مهرجان أدب وكتاب الشباب الذى لم يشارك فيه المصريون أصلا، والاحتمال الثانى أن تومى قد أمرت محافظ صالون الجزائر الدولى للكتاب بتحاشى دعوة المصريين للمشاركة فى الدورة الخامسة عشر للمعرض، والثالث أن الوزيرة تومى قررت نهائيا مقاطعة المصريين إلى الأبد سواء اعتذروا أو لم يعتذروا، والدليل على ذلك أن العديد من الفاعليات التى نظمت مؤخرا شهدت استبعادا للمصريين، وخاصة ليالى المديح والإنشاد الدينى التى تحتضنها قاعة الأطلس بالعاصمة هذه الأيام، على خلاف المواسم السابقة.