الجزائر:صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أمس، بأن مصالحه ستنظر في قضية ما أصبح يعرف بمسجد أغريب في ولاية تيزي وزو، وما نجم عنه من تبادل للاتهامات ومحاولات التوظيف السياسي من جانب ''بعض الأطراف'' بعد شهر رمضان المبارك.شدد غلام الله بأن موقف الوزارة بشأن قضية مسجد أغريب ''سيصدر بناء على ما توفر لديها من معلومات مؤكدة وليس بناء على تقارير إعلامية''. موقف وزارة الشؤون الدينية جاء، أمس، على هامش إشراف بوعبدالله على إعطاء إشارة انطلاق الطبعة السابعة، بدار الإمام في العاصمة، لمسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم، بمشاركة 43 مترشحا من بينهم فتاتان، جزائرية ومصرية، جاؤوا من 43 بلدا. وأوضح الوزير بأن رئيس الجمهورية هو من سيشرف على تكريم الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى في المسابقة بجوائز مالية ليلة 27 من شهر رمضان المبارك بالجامع الكبير وسط العاصمة، في احتفالية يتم خلالها ايضا تكريم لجنة التحكيم المؤلفة هذه السنة من أربعة محكمين: جزائريان اثنان، وإيراني وليبي.وتبلغ قيمة الجائزة الأولى مليون دينار جزائري (مائة مليون سنتيم)، والجائزة الثانية 800 ألف دينار (أي 80 مليون سنتيم)، والثالثة 600 ألف دينار (60 مليون سنتيم). وأشار إلى أن الطبعة السابعة ستعرف مشاركة لأول مرة متسابقين من روسيا وبورندي، بالإضافة إلى كل من بنغلاديش ومصر وباكستان ستشاركان بمترشحين أعمارهم دون 15 عاما. وبالموازاة مع فعاليات المسابقة الدولية سيشارك 15 طفلا من الجزائر لا تتجاوز سنهم 15 سنة في المسابقة الوطنية التشجيعية لصغار حفظة القران الكريم.