img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/saif_alislam.jpg" style="" alt="طرابلس:نقلت صحيفة "قورينا" الليبية المقربة من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي عن مصدر وصفته بالموثوق قوله إن سيف الإسلام بدأ التحرك لإنهاء ملف الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه اللذين اختفوا عام 1978 خلال زيارة رسمية لليبيا التي تقول إنهم غادروها إلى إيطاليا.وتحدثت قورينا في عددها أمس عن تقدم أحرزه رئيس مؤسسة القذافي العالمية" /طرابلس:نقلت صحيفة "قورينا" الليبية المقربة من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي عن مصدر وصفته بالموثوق قوله إن سيف الإسلام بدأ التحرك لإنهاء ملف الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه اللذين اختفوا عام 1978 خلال زيارة رسمية لليبيا التي تقول إنهم غادروها إلى إيطاليا.وتحدثت قورينا في عددها أمس عن تقدم أحرزه رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية سيف الإسلام القذافي في هذا الاتجاه، وقالت إنها ستكشف بعض التفاصيل لاحقا.
وجاء هذا التطور عشية الذكرى ال32 لاختفاء الإمام الصدر، وهو ملف وتر علاقات ليبيا ولبنان لعقود.
على قيد الحياة وتزامنت التسريبات مع تقارير صحفية في بيروت نقلت عن صدر الدين الصدر نجل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، قوله إن والده ورفيقيه لا يزالان على قيد الحياة في ليبيا.
وأبلغ صدر الدين أمس الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "الإمام الصدر وسماحة الشيخ محمد يعقوب والإعلامي السيد عباس بدر الدين لا يزالون أحياء وأسرى في يد (الزعيم الليبي معمر) القذافي".
وقال نجل الإمام "الأمر واضح في قضية الإمام. فهو لا يزال واقفا ورفيقاه خلف القضبان"، وأضاف أن "تحرير الإمام الصدر والشيخ يعقوب والسيد بدر الدين يكون بالضغط على القذافي كي لا يكذب مجددا".
وأصدر القضاء اللبناني قبل عامين مذكرات توقيف في القضية بحق قادة ليبيين بينهم القذافي.
عقود من التحقيقات وتقول ليبيا إن الإمام الصدر ومرافقيْه غادروا أراضيها مساء 31 أغسطس/آب 1978 إلى روما على متن الخطوط الجوية الإيطالية، وقد عثر بالفعل على حقائبهم في فندق "هوليداي إن" في روما.
وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقاً واسعاً انتهى بقرار من المدعي العام الاستئنافي في روما في 12 أغسطس/آب 1979 بحفظ القضية، قبل أن تفتح مجددا في إيطاليا قبل قرابة ثلاث سنوات، حيث حكمت محكمة إيطالية بثبوت دخول المعنيين إيطاليا وفق أختام وقيود سلطة الجوازات الإيطالية، لكن دون كشف مصيرهم.
وسلمت إيطاليا لبنان جوازات سفر الإمام ومرافقيه ممهورة بختم سلطات المطار الإيطالي بما يفيد دخولهما إيطاليا حينها. أمل وحزب الله لكن حركة أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) الشيعية -التي كان تزعمها الإمام الصدر، ويرأسها حاليا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري- تتمسك بأن الصدر اختفى في ليبيا.
ووجه السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله منذ ثلاث سنوات نداء على الهواء إلى العقيد القذافي وطلب منه المساعدة -ولو لدى السلطات الإيطالية- في كشف النقاب عن القضية.
وكان القضاء العسكري اللبناني اختتم سابقا تحقيقاته في طرد بريدي ملغوم ضبط في مقر الأمن العام اللبناني كان مقررا إرساله بالبريد السريع إلى رئيس الحكومة الليبية البغدادي المحمودي.
واعترف مرسل الطرد مهدي الحاج حسن في التحقيق بأن دافعه الانتقام من طرابلس التي حملها مسؤولية اختفاء الصدر.
وأحيلت الدعوى في القضية إلى النيابة العسكرية اللبنانية لإبداء المطالعة في الأساس ضد المدعى عليهما اللذين أوقفا، فيما يلاحق غيابيا أربعة بينهم ليبي يدعى عبد السلام محمد عمر كان يفترض أن يتسلم الطرد المفخخ في ليبيا ويوصله إلى مكتب المحمودي.