لندن:قالت الشرطة البريطانية يوم الاحد انها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن ادعاءات بان مراسلين في صحيفة نيوز اوف ذا وورلد تسللوا بشكل غير قانوني الى حسابات للبريد الصوتي للتنصت على الرسائل الهاتفية للناس.وتسلط هذه القضية الضوء بشكل غير ملائم على العمل السابق لاندي كولسن رئيس الاتصالات في مكتب ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذي كان رئيس تحرير سابق للصحيفة الاسبوعية الذي تحظى باعلى نسبة توزيع في بريطانيا. وفي عام 2007 سجن كليف جودمان الذي كان يغطي اخبار العائلة المالكة في الصحيفة لمدة اربعة اشهر بعد ان كتب تقارير اعتمدت على معلومات من مخبر خاص تسلل بشكل غير قانوني الى رسائل البريد الصوتي لموظفين في القصر الملكي. وتؤكد الصحيفة المملوكة لمؤسسة نيوز كورب لروبرت مردوخ ان جودمان تصرف دون علم كبار المحررين ومن بينهم كولسن الذي قال انه لم يكن يعرف شيئا عن هذا التصرف. وعادت هذه القضية للظهور من جديد الاسبوع الماضي بعد ان ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان عمليات تنصت المراسلين غير القانونية واسعة الانتشار . وبعد ذلك قال شين هوار المراسل السابق لصحيفة نيوز اوف ذا وورلد في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية ان كولسن كان على علم بذلك. وقال جون ياتيس مساعد قائد شرطة العاصمة لندن ان القوة سعت للحصول على مزيد من المعلومات من نيويورك تايمز "وستدرس هذه المادة الى جانب المقابلة التي اجراها شين هوار مع هيئة الاذاعة البريطانية في الاونة الاخيرة وسنتشاور مع هيئة الادعاء الملكي بشأن افضل الطرق للسير قدما." واثارت القضية شخصيات رفيعة في الحكومة العمالية السابقة التي خسرت انتخابات في مايو ايار امام ائتلاف برئاسة حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون. ومن بين الذين يشعرون بقلق بشأن ما اذا كان قد تم تسجيل مكالماتهم الهاتفية جون بريسكوت نائب رئيس الوزراء البريطاني العمالي سابقا والذي اشار الى ان الشرطة ربما كانت بطيئة في ان تكشف له عن كل الادلة الموجودة لديها بشأن قضيته. وقال ياتيس انه لا يوجد دليل على التنصت على بريسكوت.