img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/uni2009.jpg" style="" alt="طهران:قال مسؤول كبير يوم الثلاثاء ان لايران الحق في رفض استقبال مفتشي الاممالمتحدة الذين يقدمون معلومات "خاطئة" عن برنامجها النووي رافضا انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للمنظمة الدولية.وقال تقرير للوكالة حصلت رويترز على نسخة منه في فيينا يوم الاثنين ان الجمهورية الاسلامية تعيق عملها في البلاد بمنع" /طهران:قال مسؤول كبير يوم الثلاثاء ان لايران الحق في رفض استقبال مفتشي الاممالمتحدة الذين يقدمون معلومات "خاطئة" عن برنامجها النووي رافضا انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للمنظمة الدولية.وقال تقرير للوكالة حصلت رويترز على نسخة منه في فيينا يوم الاثنين ان الجمهورية الاسلامية تعيق عملها في البلاد بمنع دخول بعض مفتشيها من ذوي الخبرة الخاصة بايران. كما اعربت الوكالة الدولية عن قلقها المستمر من الانشطة المحتملة في ايران لتطوير صاروخ يحمل سلاحا نوويا وحثت طهران على زيادة تعاونها والسماح لها بالوصول الى المواقع والمعدات والاشخاص المعنيين بالبرنامج النووي "دون مزيد من التأخير". ووصفت واشنطن التي تتهم ايران بالسعي لتطوير اسلحة نووية وقادت عملية تبني عقوبات أشد على طهران في يونيو حزيران التقرير الاخير للوكالة بأنه "مقلق". ورفض المسؤولون الايرانيون الانتقادات قائلين ان ايران تتعاون بشكل كامل مع الوكالة التابعة للامم المتحدة واشاروا الى ان مدير عام الوكالة الياباني الجديد يوكيا امانو متحيز ضدها ويصدر تقارير مضللة. وتقول ايران ان نشاطها للاغراض السلمية فقط. ويتبنى الدبلوماسي الياباني نهجا اكثر صرامة من سلفه محمد البرادعي. وقالت وكالة الطاقة الذرية في تقرير لها في فبراير شباط ان ثمة احتمال بان ايران تحاول تطوير صاروخ يحمل سلاحا نوويا في الوقت الحالي وليس في الماضي فحسب. ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن علي اكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية قوله "نعتقد انه بسبب الضغط السياسي يجري تضخيم المواضيع الهامشية والثانوية."وقال ان "اسلوب صياغة" تقارير الوكالة تغير العام الماضي في انتقاد ضمني لامانوا الذي تولى المنصب في ديسمبر كانون الاول. وأضاف صالحي "أليس صحيحا ان تعاون ايران مع الوكالة زاد....بل اننا في بعض الفترات ومن اجل بناء الثقة زدنا من تعاوننا مع الوكالة بدرجة اكبر من التزاماتنا."وعبر تقرير الوكالة عن القلق لما سمته الاعتراض "المتكرر" من جانب ايران على اختيار الوكالة للمفتشين الذين يعملون في البلاد قائلا ان ذلك "يعيق عملية التفتيش". ومنعت طهران اثنين من المفتشين النوويين التابعين للامم المتحدة من دخول البلاد في يونيو حزيران واتهمتهما بنقل معلومات خاطئة عن فقد بعض المعدات في مخالفة للواقع. كما رفضت دخول مفتش كبير عام 2006 واعترضت على عدد من التعيينات في السابق. وقال صالحي "من حقنا مثل اي دولة اخرى عضو بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ان نختار مفتشينا (الذين تطرحهم الوكالة)."هؤلاء المفتشون الذين رفضتهم ايران كانوا قد ابلغوا عن معلومات خاطئة. الوكالة وصلت الى هذه النتيجة لكنها لا تريد الاعتراف بها." وقالت الوكالة في احدث تقاريرها انها "على ثقة كاملة في مهنية وحيادية المفتشين المعنيين." (رويترز) من رامين مصطفوي (شارك في التغطية فريدريك دال في فيينا)