نواكشوط (رويترز)الفجرنيوز:قال ضابط شرطة رفيع ان جنودا موريتانيين يحرسون قاعدة في العاصمة نواكشوط أطلقوا الرصاص على حارس أمن فرنسي خاص في وقت متأخر يوم الخميس فأصابوه بجراح بعد ان ظنوا خطأ انه مُهاجم. والواقعة هي أحدث علامة على التوتر المتزايد في موريتانيا منذ قتل مسلحون يشتبه بانهم أعضاء في تنظيم القاعدة بالرصاص أربعة سياح فرنسيين في ديسمبر كانون الاول الامر الذي بعث المخاوف ان تكون خلايا للمتشددين تنقل عملياتها جنوبا من الجزائر والمغرب. وقوات الامن في حالة تأهب منذ فرار أحد الرجال المشتبه في اطلاقهم النار على السياح من حبس الشرطة منذ أسبوعين وما تبعه من عمليات مطاردة أسفرت عن حادثي اطلاق نار قاتلين. وقال ضابط شرطة رفيع "في نحو الساعة 2100 (بتوقيت جرينتش) مرت مركبة نوافذها مظللة أمام القاعدة العسكرية في نواكشوط ففزع الجنود الذين يحرسونها وفتحوا النار على المركبة." وقال المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه "وكان الشخص في داخل المركبة مواطنا فرنسا يعمل لحساب شركة حراسة خاصة تساعد الجيش في تأمين القاعدة." واضاف قوله ان الفرنسي أُصيب في ساقه ومن المقرر نقله الى فرنسا للعلاج في أعقاب اطلاق النار الذي وقع أمام قاعدة عسكرية قريبة من قصر الرئاسة ومباني حكومية. وأقامت الشرطة وحدة اتصالات واستخبارات خاصة لجمع المعلومات عن المشتبه بهم في حادث قتل السياح في 24 من ديسمبر وهجمات أُخرى أثارت المخاوف ان خلايا القاعدة تكتسب موطيء قدم في موريتانيا.