أليس من الإلتزام الوطني أن تعلنوا تضامنكم مع كتائب شهداء الاقصى أليس الواجب أن تقفوا مع شرفاء حركة فتح على نهج المقاومة الذين وقفوا معكم حين عز الرجال طابت أوقاتكم أيها الإخوة يا رفاق الدرب وحملة السلاح . هل نضع علامات إستفهام على صمتكم والصمت في هذه المرحلة يضعنا في المناخات الغير صحية ، كتائب شهداء الاقصى وقفوا مع الحق ومع البندقية عن مواجهتها للباطل واجراءات الفلتان الأمني وأغراضه ومؤثراتها على الأمن والبندقية والحقوق الفلسطينية .
لقد طالبنا منذ وقت مواقف عملية لا تنظيرية من خلال وسائل الإعلام لمساندة شرفاء كتائب شهداء الاقصى كجناح مقاوم ، فنحن متفقون إستراتيجيا أن المشروع الصهيوني على أرض فلسطين يجب أن تهزمه السواعد الفلسطينية ببعد عربي وإسلامي ودولي وبمساندة الشعوب المحبة للسلام والعدل في المنطقة وفي العالم .
لقد وقفتم مكتوفي الأيدي في قضية تهمكم كما هي تهمنا ، مكانة كتائب شهداء الاقصى وشرفاء فتح الذين اصبحوا بين المطرقة والسندان
لقد دخلتم في حواركم مع تيار جناح التسوية في داخل حركة فتح ، حوارات وراء حوارات رغم تحفظنا وتحفظ كثير من الشعب الفلسطيني على هذا الحوار الذي يعزز شرعية من انتهكوا حرمة البندقية الفلسطينية ومن نكلوا بالثوار والمقاتلين وحملة السلاح ، ناهيكم عن المسخرة والممارسات السلوكية التي طالت الكثير ، إنهم وكالجراد الذي حاول أن يأكل الأخضر واليابس لكي يسود وينفذ برنامجه على الساحة الفلسطينية ، ولازلتم في حوار مع هذا التيار الذي تنكر للمقاومة والى كتائب شهداء الاقصى نفسها رغم أن ما نشر من وثائق حول استقلاليتها وموقفها الرافض للحلول العبثة 00والفساد وهي تهمكم كما تهمنا ، ، ألستم من قلتم أنكم تحاربون تيار الفساد السياسي والأمني والسلوكي في الساحة الفلسطينية ، إذا ماذا نفسر صمتكم اتجاة كتائب شهداء الاقصى وقيادتها وكوادرها والتي دفعت للشهادة والاعتقال أكثر من قائد وأكثر من كادر . أليس من الإلتزام الوطني أن تعلنوا تضامنكم مع كتائب شهداء الاقصى في مواجهته لتيار فاسد قاتل مدعوما بقوى إقليمية ودولية مخابراتية وسياسية ، أليس الواجب أن تقفوا مع شرفاء حركة فتح كتائب شهداء الاقصى وتعتبروهم من فصائل الممانعة ، لا خيارات إلا أن تحددوا مواقفكم مع الحق والشرفاء
أما إخوتنا في الجهاد الإسلامي ألستم إخوة السلاح وألستم المحافظين على الثوابت وعدم الإنجرار في متاهات ودروب الصراعات على السلطة ، ألستم من تتعرضون الآن لمؤامرة شاملة بعدما حققتم نجاحات في درب المقاومة على الأرض ، شرفاء فتح كتائب شهداء الأقصى مستهدفين مثلكم مثل والقسام وأبو علي مصطفى وجهاد جبريل ، إذا لماذا صمتكم والاخ الدكتور رمضان شلح ، وأنت الأسد كما عودتنا في صراحتك ووضوحك في خطابك الوطني والسياسي ، أما إخوتنا في الجبهة الشعبية إننا نتفهم ما يحدث في إطاراتكم الداخلية ، ولكن نعول على الإخوة في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، هذا الفارس الفلسطيني الذي هو من جلدتنا وهو من دمائنا ومساماتنا ، أليست تصفية أبو علي مصطفى وتسليم سعدات هي حلقة من حلقات القضاء على الحركة الوطنية الفلسطينية ومنها كتائب شهداء الاقصى ، ألم يأتي الوقت الآن لتحددوا مواقفكم وبدقة وبوضوح ، أليس مطلوب منكم ومن كل القوى الوطنية مساندة هذة الكتائب المستقلة بفعلها الميداني ومواقفها الرافضة التي مثلت كرامة حركة النضال الوطني الفلسطيني وشرفائها وشهداءها و اقلقت مجاجع العدو ومن يقف خلفة طابت أوقاتكم أيها الإخوة يا رفاق الدرب وحملة السلاح .