خير الكلام ما قل ودل، لا أريد أن أكرر بيانات الإستنكار التي أصدرتها صحيفة فلسطيننا " شبكة الشعب الفلسطيني الموحد" على مدار أكثر من شهر، التي ذكرت فيها أن هناك محاولات متكررة لاختراقها واجهاضها. ولكن يبدو أن المحاولة قد نجحت في الإختراقات المتكررة التي دعت مالكي "السيرفر" بالاعتذار عن استضافة صحيفة فلسطيننا.
وهنا أضع توضيح، لقد ناشدت أكثر من جهة، من أبو اللطف إلى غير أبو اللطف، وإلى أصدقاء أيضا لدعم صحيفة فلسطيننا التي تقوم بأداء واجبها وبدون تحيز وفلسطين فوق الجميع، فوق من استسلم وفوق من يستئصل الزمن لصالحه مع مناوراته السياسية التي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها أيضا مثلما يدفع الثمن من مواقف عباس وغيره، وعلى ما أعتقد أن تلك الجهة الأخيرة هي من قامت باختراق صحيفة فلسطيننا لأكثر من مرة في اليوم بعد استعادتها.
لقد حاولت طوال سنتين أو أكثر أن أحيي ما يعملون على إماتته إسما وجغرافية ومقاومة، إلا أن أهداف فلسطيننا تعارضت مع المستسلمين وتعارضت أيضا مع من لهم مصلحة في إنهاء شرفاء فتح خارج سرب رام الله والمتصهينين فيه.
وعليه أقر أن إمكانياتي محدودة في التعامل مع تلك القوى المنظمة والمدعومة سواء من العدو الصهيوني وأميركا أو من إيران، رغم موقفنا الثابت مع إيران في وقوفها أمام العنجهية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ونقدر مواقفها الداعمة للمقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية.
إلا أن قصار النظر والحاقدين والمنغلقين فكريا يأبوا أن يدعوا الكلمة الحرة لتأخذ مجراها لها ما لها وعليها ما عليها.
إن مشروع شبكة الشعب الفلسطيني الموحد "حشد" والمتمثلة في طليعتها صحيفة فلسطيننا قد توقف لقلة الإمكانيات، وكما قال قائل "يا وحدنا يا وحدنا"، ها هم شرفاء فتح في كل المناطق والأماكن بكل كينوناتهم الثورية والإعلامية والثقافية والفكرية يقفون جميعا أمام تلك القوى المنظمة التي تنهش في لحمهم وإمكانياتهم وطاقاتهم ولأن الجميع مستفيدون في إنهاء صوت شرفاء فتح لكي يحلو لهم التقاسم كما يريدون على مائدة اللعب بالزمن، والكل يضرب على رحاه.
إنني أعتذر لكل الإخوة متابعي صحيفة فلسطيننا الأصدقاء والإخوة والمناضلين ومن له المقدرة على أن يتابع فعليه أن يتقدم، وما علي إلا أن أقدم قاعدة البيانات الخاصة بالصحيفة لكل من يجد لديه القدرة لمواجهة كل تلك القوى المنظمة التي تمتلك الإمكانيات في عملية التخريب مجتمعة بشكل غير مباشر مع مآرب العدو الصهيوني.