الجزائر:كشفت النقابة الوطنية للأطباء البياطرة أن تداعيات إضرابهم أدى إلى شلّ المخابر الوطنية الكبرى على مستوى الوطن والمتمركزة في كل من ولايات الجزائر، بسكرة، الأغواط، تلمسان، عنابة، سكيكدة، والتي توقفت عن العمل وانجر عنها توقف مراقبة الأطنان من مختلف المواد الحيوانية الموجهة للإستهلاك الانساني، ودقت نقابة البياطرة ناقوس خطر تسرب مواد فاسدة دون مراقبتها أو وضع شهادات صحية عليها، واستغربت النقابة صمت الإدارة لاسيما منها مصالح مديريات التجارة عبر الوطن، وعلى رأسها مصالح قمع الغش التي تسهر على ضمان تسويق مواد غذائية صحية. هذا، واتهمت النقابة أطراف من الإدارة بتسويق المواد الحيوانية بأختام إدارية بغية تسويقها دون ختم البياطرة، لإيقاف احتجاجهم وهو ما يمثل تعديا على القانون رقم 08/ 88. وأكد بيان النقابة، أنه بعد تاريخ 14 من أفريل ترسخت لديها فكرة مواصلة الاحتجاج بعد رفض الجهات الوصية الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، وأكد سمير حمزة أن كمية المواد التي تخرج دون ختم البياطرة تفوق الأطنان، حيث أنه أشرف على معاينة 600 طن من اللحوم البيضاء على مستوى مخبر واحد من الوطن تم خروجه من المخبر دون معاينة من طرف الطبيب البيطري. وأكد الدكتور سمير حمزة، أن عدد الأطباء البياطرة عبر الوطن يقدر ب 1500 طبيب تابعون لقطاع الوظيف العمومي، كما أعربت النقابة على مواصلة احتجاجها وإضرابها إلى غاية استجابة الجهات الوصية لمطالبهم التي تم الاتفاق عليها مع وزارة الفلاحة. وكشف الأمين الوطني للنقابة، أن أجر الطبيب البيطري الذي يشرف على معاينة ومراقبة أكل المواطنين لا يتعدى 22 ألف دينار. فضيلة مختاري