في هذه الظروف الصعبة وصلتنا مداد لتمدنا بقوة نحن بأمسّ الحاجة إليها، لا لاعتناقها الفكر الجمهوري وانحيازها غير المشروط لشعار لا يصلح ولا يصلح ولضرورة المقاومة المدنية ، فالرضيعة ما زالت في ساعاتها الأولى حيث لم تصل هذا العالم إلا يوم الجمعة 22 أكتوبر .لكن قدومها أدخل البهجة والأمل على قلوبنا جميعا وليس فقط على والديها السعيدين زينب وعماد . هل ثمة لرفع المعنويات من ولادة طفل تتجدّد معه وفيه كل آمالنا وأحلامنا . تسألوني عن سرّ الاسم إنه في الآية الكريمة : قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربّي ( سورة الكهف) . لتكن بهية الطلعة مدادا يكتب اسمك الجميل يا حرية. منصف المرزوقي