يدعوت 27/10/2010 أحيت مئات من أنصار حركة كاخ الذكرى العشرين لمقتل حاخام الحركة مائير كاهانا في فندق رمادا بالقدس ، وقال الحاخام يسرائيل أرئيل: ( إذا قامت دولة إسماعيل (فلسطين) ، فإننا سنحطمها، إن القادة الذين دمروا بلدنا، يحتجون بأنهم ليسوا في حاجة لمن يعلمهم حب الوطن، غير أن حبهم هذا قادهم إلى إنشاء دولة إسماعيل في إسرائيل، التي نعتزم تدميرها). وكان المتطرف اليميني حايم بيرلمان الذي فرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بعد اتهامه بقتل أربعة مواطنين عرب 1990 حاضرا في هذا الاحتفال . وبيعت في الاحتفال كتب كهانا وشعارات أخرى، وكان المحتفلون يصفقون ويرددون: ( اطردوا العرب) . وحضر الاحتفال أيضا المتطرف اليميني عضو الكنيست متشل بن آري من حزب الاتحاد الوطني، وكان يحمل كتاب كهانا وقال: " مرَّ أنصارُ اليمين بعقدين صعبين للغاية (بعد موت كهانا) فعانينا الاضطهاد وظلم القوانين ومصادرة أفعالنا، لقد حاولوا محونا، غير أننا أثبتنا قوتنا واستعدنا( كاخ) قبضة التصميم! كان لي الشرف أن أتحدث عن كهانا من على منبر الكنيست كما تحثت في العام الماضي". وقال المتطرف باروخ مارزيل مستهزئا بالاحتفال بذكرى موت إسحق رابين: "أنفقت الدولة الملايين احتفالا بتخليد تراث (الرجل) ! ولم تبق مدينة من المدن إلا وسمَّت فيها شارعا باسمه، واليوم تتناقص أعداد المحتفلين به، لأن الحقيقة أصبحت واضحة". وقال رئيس يشيفا (الفكرة اليهودية) يهودا كراوزر: " نحن نعيش في عصر الخلاص، عصر إسرائيل الموعودة، لهذا يجب أن نحتفل، ونوحِّد صفوفنا، ويجب أن نحمل رسالة مائير كهانا بفخر واعتزاز، بدلا من الركوع ذلا لأعدائنا"!