جنيف7 نوفمبر 2010م:تتابع التضامن لحقوق الإنسان بقلق شديد التصعيد الخطير ضد الصحافة و المنابر الإعلامية في ليبيا وخارجها. حيث تم إيقاف إصدار النسخة الورقية الأسبوعية لصحيفة أويا بقرار من اللجنة الشعبية العامة ( الحكومة) يوم 3 نوفمبر 2010م(1)، كما قامت جهات مجهولة باختراق وتعطيل موقع صحيفة ليبيا اليوم الإلكترونية منذ يوم 4 نوفمبر 2010م وموقع المنارة للإعلام منذ يوم 3 نوفمبر 2010م، وموقع جمعية التضامن لحقوق الإنسان منذ يوم 3 نوفمبر 2010م(2)، وهي منابر إعلامية وحقوقية يشرف عليها ويديرها ليبيون في المهجر(3). وفي تصعيد خطير استهدف صحفيين ، قامت عناصر تابعة لجهاز الأمن الداخلي باعتقال عشرة من المراسلات و المراسلين ومشرفيهم في وكالة ليبيا برس للأنباء في طرابلس مساء يوم الجمعة 5-11 200 وفي ساعة مبكرة من صباح يوم السبت 6-11-2010. وحتى ساعة إعداد هذا البيان لم يتم الإفراج عن الصحفيين و الصحفيات(4) و (5). تأتي هذه التصعيدات الخطيرة في أعقاب تصريحات ودعوات من عناصر حركة اللجان الثورية في الأونة الأخيرة للتصدي لما أسموه 'المد الإصلاحي في البلاد' ، تضمنت تهديد وتحريض باستخدام العنف. التضامن لحقوق الإنسان تدعو السلطات الليبية الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين فايز سويري، مفتاح الصغير، إبراهيم الصغير، مازن إدربيكة، مراد بن عمار، إيمان المهذب، وديان بن مالك، التهامي بلعيد، هدى الغيطاني و سوزان الغيطاني، التابعين لوكالة ليبيا برس وضمان أمنهم وسلامتهم ورفع القيود عن المنابر الإعلامية والصحف في ليبيا.