img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hizballah_ahbasch.jpg" style="" alt="بيروت:حذر مسؤول في حزب الله اليوم السبت من ذهاب لبنان "الى المجهول" في حال عدم نجاح المسعى السعودي السوري الذي "يسابق الضغوط الاميركية على المحكمة الدولية"، بحسب قوله، من اجل تسريع صدور قرار ظني في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري يوجه الاتهام الى حزب الله.وقال حسين خليل، المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسن نصرالله، بعد" /بيروت:حذر مسؤول في حزب الله اليوم السبت من ذهاب لبنان "الى المجهول" في حال عدم نجاح المسعى السعودي السوري الذي "يسابق الضغوط الاميركية على المحكمة الدولية"، بحسب قوله، من اجل تسريع صدور قرار ظني في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري يوجه الاتهام الى حزب الله.وقال حسين خليل، المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسن نصرالله، بعد زيارة قام بها الى حليف الحزب الرئيسي رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون، ردا على اسئلة الصحافيين حول تداعيات محتملة للقرار الظني المرتقب، "ما زلنا نراهن على الجهد العربي والاقليمي الذي يبذل". واضاف "هناك سباق محموم بين الجهد العربي وخصوصا السوري السعودي (...) والضغوط الاميركية الكبيرة التي تمارس على المحكمة الدولية من اجل الاسراع في اصدار ما يسمى بالقرار الظني". واشار خليل الى ان المسعى السوري والسعودي يقوم على "محاولة جدية وكبيرة جدا لانقاذ لبنان من المحنة التي يمكن ان تصيبه". وعبر عن أمله بان "يسبق الجهد العربي كل الجهود المعادية الاخرى، لأن بتقديري اذا لم يحصل هذا الامر يمكن ان يذهب لبنان الى المجهول، وهذا ما لا نريده". وسبق للامين العام لحزب الله ان تحدث في 11 تشرين الثاني/نوفمبر عن "مسعى سعودي سوري جدي جدا" لمعالجة الوضع في لبنان "يفترض ان تظهر آثاره في وقت قريب". كما اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاحد الماضي وجود تنسيق سوري-سعودي "من اجل امن لبنان واستقراره"، من دون ان يتم الكشف بعد عن تفاصيل هذا المسعى. ويشهد لبنان تجاذبا سياسيا حادا محوره المحكمة الدولية بين قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري والمدعومة من الغرب والسعودية، وبين حزب الله وحلفائه (قوى 8 آذار) المدعومين من سوريا وايران. ويؤكد حزب الله القريب من دمشق ان التحقيق الدولي في اغتيال الحريري مبني على افادات "شهود زور" تسببت بتسييس التحقيق. ويدعو الحزب وحلفاؤه الحكومة اللبنانية الى احالة ملف "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهو محكمة تنظر في قضايا استثنائية تهدد امن الدولة وقراراتها غير قابلة للتمييز، الامر الذي يرفضه فريق رئيس الوزراء، معتبرا ان البت بملف الشهود الزور يفترض انتهاء التحقيق اولا وصدور القرار الاتهامي. ويشكك حزب الله بمصداقية المحكمة الدولية ويدعو الى وقف التعامل مع التحقيق الدولي، على خلفية تقارير تتحدث عن توجيه الاتهام الى عناصر في الحزب في الجريمة التي وقعت العام 2005.