الجزائر:كشف مصدر مطلع أن مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب أحالت أكثر من 10 أشخاص على قاضي التحقيق بالقطب الجزائي بمحكمة سيدي امحمد، حيث يجري التحقيق معهم لضلوعهم في الانخراط في مجموعة إرهابية تعمل على بث الرعب والدعم والإسناد في المناطق الحدودية الشرقية بالشريط الحدودي مع الجماهيرية الشعبية الليبية.وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن الأمر يتعلق بأشخاص يعملون في حرف الفلاحة والاستثمار بمناطق إن أمناس وجانت والدبداب الحدودية على بعد 20 كلم عن أول قرية في التراب الليبي. وهو ما يفسر نقل الملف إلى القطب الجزائي المختص بمحكمة سيدي امحمد. إضافة إلى هذا، قال المصدر ذاته إن أحد الموقوفين توصلت التحريات بشأنه إلى أنه كان يتاجر في الأسلحة ويساهم في صناعتها. وقد تمت مصادرة تجهيزات ووسائل في الورشة التي كان يعمل بها بالدبداب في مهنة الحدادة، وحولها إلى ورشة لصناعة الأسلحة والبنادق التقليدية وصيانة بعض المسدسات الآلية التي تتعطل للمهربين وعناصر الجماعات الإرهابية. وعن أعمار الموقوفين وهوياتهم، فأوضح محدثنا أن أعمارهم لم تتجاوز 40 سنة، أما هوياتهم فيحمل أغلبهم نفس الاسم العائلي ما ساعد في توقيفهم. الخبر الجزائرية