img height="100" align="left" width="120" alt="المغرب:قال الإعلامي المغربي علي أنوزلا إن ضيق سوق القراءة وتدني مداخيل الإعلانات وتسييس سوق الإعلان في المغرب، دفع بالكثير من الشركات الصحفية المستقلة إلى غلق أبوابها ودخول عالم النشر عبر الشبكة العنكبوتية. علي أنوزلا الذي سبق وأن أشرف على إدارة صحف ورقية في الماضي، يعود لإطلاق موقع "لكم" تحت شعار "من هنا تبدأ الحرية" كتجربة" onmouseup="hometext_obj.theme.buttonUp(hometext_obj.getToolbarItem('hometext_insert_6'), this);" onmousedown="hometext_obj.theme.buttonDown(hometext_obj.getToolbarItem('hometext_insert_6'), this);" onmouseout="hometext_obj.theme.buttonOut(hometext_obj.getToolbarItem('hometext_insert_6'), this);" onmouseover="hometext_obj.theme.buttonOver(hometext_obj.getToolbarItem('hometext_insert_6'), this);" onclick="SpawPGcore.imagePropClick(hometext_obj.getTargetEditor(),hometext_obj.getToolbarItem('hometext_insert_6'), this);" id="hometext_insert_6" title="المغرب:قال الإعلامي المغربي علي أنوزلا إن ضيق سوق القراءة وتدني مداخيل الإعلانات وتسييس سوق الإعلان في المغرب، دفع بالكثير من الشركات الصحفية المستقلة إلى غلق أبوابها ودخول عالم النشر عبر الشبكة العنكبوتية. علي أنوزلا الذي سبق وأن أشرف على إدارة صحف ورقية في الماضي، يعود لإطلاق موقع "لكم" تحت شعار "من هنا تبدأ الحرية" كتجربة" style="cursor: default;" class=" " src="/images/iupload/sahafa_internet.jpg" /المغرب:قال الإعلامي المغربي علي أنوزلا إن ضيق سوق القراءة وتدني مداخيل الإعلانات وتسييس سوق الإعلان في المغرب، دفع بالكثير من الشركات الصحفية المستقلة إلى غلق أبوابها ودخول عالم النشر عبر الشبكة العنكبوتية. علي أنوزلا الذي سبق وأن أشرف على إدارة صحف ورقية في الماضي، يعود لإطلاق موقع "لكم" تحت شعار "من هنا تبدأ الحرية" كتجربة تهدف إلى "تطوير الجانب المهني والأداء الصحفي" داخل المواقع الإلكترونية. رقابة ناعمة إلى وقت قريب كان علي أنوزلا مديرا ليومية "الجريدة الأولى" المستقلة، قبل أن يكره على ترك الجريدة والشركة المشرفة على إصدارها. اختفاء "الجريدة الأولى" التي كانت تعد إحدى أهم اليوميات أرجعها البعض إلى المضايقات التي تعرفها الصحافة المستقلة في المغرب. مضايقات منها ما يحمل طابع "انزعاج" السلطة من الخط التحريري لبعض الصحف واليوميات، ومنها ما يتخذ شكل "الخنق" المالي بمنع الإعلانات رغم استيفائها للشروط التي تخول لها الحصول على حصص منها. علي أنوزلا نفسه يلخص الإكراهات في عاملين اثنين: ضيق سوق القراءة وتسييس سوق الإعلان.
"أعتقد أن عالم الانترنيت يفتح آفاقا كبيرة لتطوير الإعلام خاصة في ظل الإكراهات الكبيرة التي تعرفها الصناعة المكتوبة في المغرب، خاصة في ما يتعلق بضيق سوق القراءة وتدني مداخيل الإعلانات سواء بسبب شراسة المنافسة ما بين الصحف المكتوبة والإعلام الآخر كالتلفزيون والإعلان عبر اللوحات الإشهارية على الطرق. وأيضا بسبب تدخل الفاعل السياسي في سوق الإعلان الذي أصبح مسيسا في المغرب، وبالتالي كان نتيجة هذا التسييس أن دفع بالكثير من المقاولات الصحفية المكتوبة إلى إغلاق أبوابها في إطار ما كنا نسميه بممارسة نوع من الرقابة الناعمة التي أصبحت السلطة في المغرب تنهجها للتضييق على الإعلام الحر في الصحافة المكتوبة أي الإعلام المستقل الذي غالبا ما تكون توجهاته تضايق السلطة". قيمة مضافة تجربة "لكم" قد تكون الأولى في المغرب من حيث الاعتماد على صحافيين محترفين، وخط تحرير واضح ورغبة في تطوير مهنة الصحافة الرقمية. "نريد لهذا الموقع أن يكون قيمة حقيقية مضافة تخدم حرية الرأي والتعبير وتخدم الحق في الوصول إلى المعلومة"، يؤكد السيد أنوزلا في اتصال هاتفي مع إذاعة هولندا العالمية موضحا أن هذا الموقع الجديد هو "نتيجة تجربة وتراكم لعدة سنوات من العمل في المجال الصحفي يشتغل فيه صحفيون مهنيون، ويتوخى أن يقدم خدمة مهنية تحاول أن تؤثث المشهد الإعلامي المغربي على الشبكة العنكبوتية". مع انتشار الصحافة الرقمية في المغرب تولدت أسئلة يطرحها صحافيون ومهتمون بالإعلام المغربي حول منافع هذه الصحافة وربما "تمييعها" للعمل الصحفي الجاد من حيث الجودة والتأكد من الخبر والمقارنة والتعليق وصدقية المصادر. غير أن أنوزلا يرى النصف المملوء من الكأس ويعتبر إقبال القراء على الصحافة الإلكترونية حافزا إضافيا لتنفيذ مشروعه. "نحن لا ننكر أن هناك مواقع إلكترونية في المغرب تحظى بنسبة عالية من المتابعة، وربما كان هذا من بين بعض الحوافز التي دفعتنا لولوج هذا العالم". مستقبل الورق الصحافة الرقمية في شكلها الاحترافي تغزو المجتمعات الغربية بصفة خاصة، وتتسابق المؤسسات الإعلامية لتطوير أساليب نشر الخبر عبر الشبكة الرقمية بطريقة تنافسية لا تخلو من شراسة، ولكنها في الوقت ذاته خطوة حتمية لمواكبة التطور. فمعظم اليوميات العالمية لها نسخ رقمية تجدد على مدار الساعة فضلا عن نسخها الورقية. وحتى في بلد كالمغرب الذي يبعد بمسافات مقارنة بما يحدث في أوربا، بل وحتى في بعض بلدان الشرق الأوسط، تحظى فيه بعض المواقع الرقمية بنسب عالية من المتابعة والقراءة. فما هو الحال بالنسبة للصحفي علي أنوزلا؟ "شخصيا ما زلت أحن إلى الصحافة الورقية وهناك مشروع لإصدار مجلة ورقية، وننتظر فقط إعطاء الانطلاقة الحقيقية للموقع الإلكتروني لإعادة النظر فيما إذا كان إصدار مجلة ورقية أمرا ضروريا أم لا". تقرير: محمد أمزيان – إذاعة هولندا العالمية