طهران:نفى وزير الخارجية الإيراني السابق منوشهر متقي، أمس، بشدة، أن يكون قد تم إبلاغه بقرار إقالته قبل إعلانه. جاءت هذه التصريحات بعدما قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أول من أمس، إنه أبلغ متقي بقرار إقالته قبل سفره إلى السنغال. وأكد متقي، في بيان نقلته وكالة أنباء «مهر»، أنه علم بقرار إقالته من مسؤولين سنغاليين بينما كان يعقد اجتماعا معهم. وقال متقي إن الرئيس الإيراني كان على علم بأن مهمته تقتضي زيارة بلدين على الأقل تبدأ صباح الأحد 12 ديسمبر (كانون الأول) وتنتهي ظهر الأربعاء 15 من الشهر ذاته. ودعا متقي الحكومة أمس إلى «التوقف عن الكذب؛ لأن ذلك لا يليق بالنظام الإسلامي ولا بكرامة وثقافة وتمدن الشعب الإيراني». من جانبه، شن الرئيس الإيراني هجوما حادا على مسؤولي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، واصفا إياهم ب «التخلف»؛ لاستمرار اعتقادهم بجدوى العقوبات الاقتصادية.. لكنه أشار إلى أن الاجتماع النووي مع القوى العالمية، الذي من المقرر عقده نهاية الشهر المقبل في اسطنبول، سيكون فرصة مهمة لتسوية النزاع.