فرص واعدة للمؤسسات التونسية في FITA2025: تونس تستقبل القمة الإفريقية يومي 6 و7 ماي 2025    عامر بحبة: أسبوع من التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة في تونس    عاجل : دولة عربية تعلن عن حجب 80% من الحسابات الوهمية    مفتي السعودية يوجه رسالة هامة للحجاج قبل انطلاق الموسم بأيام    غزة: إستشهاد 15 فلسطينيا على الأقل في قصف صهيوني استهدف منزلا    بطولة مدريد المفتوحة للتنس للأساتذة: النرويجي كاسبر رود يتوج باللقب    البطولة الفرنسية : ليل يتعادل مع مرسيليا 1-1    كيف سيكون الطقس اليوم..؟    محرز الغنوشي: حرارة صيفية الظهر وأمطار منتظرة    انطلاق امتحانات ''البكالوريا التجريبية'' اليوم بمشاركة أكثر من 143 ألف تلميذ    بوفيشة: احتراق شاحنة يخلف وفاة السائق وإصابة مرافقه    من الثلاثاء إلى الخميس: انقطاع مياه الشرب في هذه المناطق بالضاحية الجنوبية للعاصمة    حصيلة المشاركة التونسية في البطولة العربية لألعاب القوى بالجزائر: 19 ميدالية....    ترتيب لاعبات التنس المحترفات: انس جابر تتراجع..    لدى تلقيه مكالمة هاتفية من السوداني..سعيد يجدد دعم تونس لفلسطين ويدعو لوحدة الموقف العربي    العثور على جثث 13 موظفا من منجم للذهب في بيرو    ترامب يأمر بفرض رسوم بنسبة 100% على الأفلام غير الأمريكية    الرحيلي: الأمطار الأخيرة أنقذت السدود... لكن المشاكل الهيكلية مستمرة    سوريا.. انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف ب"الهاون"    باكستان تصعد حظرها التجاري ضد الهند    بيان للهيئة الوطنية للمحامين حول واقعة تعذيب تلميذ بسجن بنزرت    بوسالم.. فلاحون يطالبون بصيانة و فتح مركز تجميع الحبوب بمنطقة المرجى    معرض تونس الدولي للكتاب: الناشرون العرب يشيدون بثقافة الجمهور التونسي رغم التحديات الاقتصادية    كأس تونس لكرة اليد : الترجي يُقصي الإفريقي ويتأهل للنهائي    بورصة تونس تحتل المرتبة الثانية عربيا من حيث الأداء بنسبة 10.25 بالمائة    وزارة العدل توضّح    الرابطة الثانية (الجولة العاشرة إيابا)    البطولة العربية لألعاب القوى للأكابر والكبريات: 3 ذهبيات جديدة للمشاركة التونسية في اليوم الختامي    اليوم آخر أجل لخلاص معلوم الجولان    رئيس اتحاد الناشرين التونسيين.. إقبال محترم على معرض الكتاب    بوشبكة.. حجز أجهزة إتصال متطورة لدى اجنبي اجتاز الحدود بطريقة غير قانونية    معرض تونس الدولي للكتاب يوضّح بخصوص إلزام الناشرين غير التونسيين بإرجاع الكتب عبر المسالك الديوانية    دخل فرعا بنكيا لتحويلها.. حجز عملة أجنبية مدلسة بحوزة شخص    طقس الليلة.. أمطار رعدية بعدد من الجهات    قابس.. حوالي 62 ألف رأس غنم لعيد الأضحى    ثنائية مبابي تقود ريال مدريد لمواصلة الضغط على برشلونة المتصدر بالفوز 3-2 على سيلتا فيغو    الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات 2025": فرصة لدعم الشراكة والانفتاح على التكنولوجيات الحديثة والمستدامة    انتفاخ إصبع القدم الكبير...أسباب عديدة وبعضها خطير    هام/ بالأرقام..هذا عدد السيارات التي تم ترويجها في تونس خلال الثلاثي الأول من 2025..    إلى أواخر أفريل 2025: رفع أكثر من 36 ألف مخالفة اقتصادية وحجز 1575 طنا من المواد الغذائية..    الفول الأخضر: لن تتوقّع فوائده    تونس في معرض "سيال" كندا الدولي للإبتكار الغذائي: المنتوجات المحلية تغزو أمريكا الشمالية    هام/ توفر أكثر من 90 ألف خروف لعيد الاضحى بهذه الولاية..    خطير/كانا يعتزمان تهريبها إلى دولة مجاورة: إيقاف امرأة وابنها بحوزتهما أدوية مدعمة..    النفيضة: حجز كميات من العلف الفاسد وإصدار 9 بطاقات إيداع بالسجن    تنبيه/ انقطاع التيار الكهربائي اليوم بهذه الولايات..#خبر_عاجل    الدورة الاولى لصالون المرضى يومي 16 و17 ماي بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة    سوسة: الإعلامي البخاري بن صالح في ذمة الله    لبلبة تكشف تفاصيل الحالة الصحية للفنان عادل إمام    كارول سماحة تنعي زوجها بكلمات مؤثرة    هند صبري: ''أخيرا إنتهى شهر أفريل''    قبل عيد الأضحى: وزارة الفلاحة تحذّر من أمراض تهدد الأضاحي وتصدر هذه التوصيات    صُدفة.. اكتشاف أثري خلال أشغال بناء مستشفى بهذه الجهة    تونس: مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية    الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    أولا وأخيرا: أم القضايا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس والإسلام : الحقيقة المرة
نشر في الفجر نيوز يوم 17 - 05 - 2008

span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: blue; FONT-FAMILY: "رسالة اللقاء رقم (31)
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: blue; FONT-FAMILY: "
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: blue; FONT-FAMILY: "تونس والإسلام : الحقيقة المرة
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; FONT-FAMILY: "
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; FONT-FAMILY: "د.خالد الطراولي
[email protected]
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "علاقة السلطة في تونس بالإسلام علاقة عجيبة غريبة، لا يمكن نحت أطرافها والحسم في ذلك في أي لحظة دون أن تتعرض في نفس اللحظة أو التي تليها بمباشرة بموقف أو ممارسة يطيح بكل البناء أو ينسفه من أساسه حتى أنك تصل إلى الحقيقة المرة أن هناك تكتيكا واستراتيجيا يصب كلاهما في نقطة يسير نحوها كل المسار بوعي أو بغير وعي وهي في أقلها لا مبالاة وتهميش الإسلام، وفي أقصاها معاداة ومواجهة؟
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "نقول هذا ونحن نبحث عن حبل يقودنا إلى فهم هذه المواقف التي تظهر على الأقل متناقضة ومتنابذة، ونحن لن ندخل السرائر فالمشهد السياسي بواجهاته وأفعاله وليس بنواياه، فلو سمح القارئ وأعانني في هذا التشتت الذهني الذي يصيب المتابع لمكانة الإسلام في تونس وهو يحاول تبين طريقه في هذه الأدغال...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "ليست لقصتنا بداية معروفة، فلن نبحث عنها في عقود بعيدة حيث حاول الرئيس الأسبق "الاجتهاد" مع النص المحكم وتجاوز ركنا من أركان هذا الدين، فتساؤل عن جدوى الصيام والبلاد في حالة جهاد من أجل النمو والتنمية، واعتبر التخلي عنه بمثابة الجهاد الأكبر في معركة التقدم...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "لن نبحث بعيدا عن يوم التحف رداء الفضيحة والعار ولا يزال عندما انطلق بدون حياء منشور 108 ضد الحجاب ممثلا في أبسط صيغه الاعتداء على حرية الفرد ومواجهة جنس ضعيف لطالما أوجعت السلطة رأسنا بدفاعها عنه، وضرب فضائل الستر والعفة، ومواجهة قيم أخلاقية ومن وراءها شرع ودين...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "لن أتحدث عن المواجهة السياسية بين السلطة والحركة الإسلامية والذي حولتها إلى مواجهة مع الإسلام، فانطلقت من أجل ذلك خطة جهنمية من أخبث ما أورده العقل السياسي المتهافت...خطة تجفيف منابع التدين في البلاد بما تعنيه من سياسات تضييق واعتداء وبرامج طالت الثقافة والتعليم والتربية...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "لن أقف عند هذه الصور، فلعل القائل يطعن في وجودها أو يشكك في تفسيرها أو يجعلها محطة انتهت بنهاية عهدها أو موت أصحابها أو غير ذلك، وهي ولا شك صور لا تخدم مصلحة السلطة في كونها راعية الدين وحامية لحماه! لكني سأسحب البساط قليلا نحو صور قريبة ومواقف لا يزال حبرها لم يجفّ، وأبحث مع القارئ العزيز أن يتبين معي طريق الشهود...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "تبدأ قصتي مع ذهاب حاكم البلاد لحج بيت الله صحبة زوجته وابنته، وعاشت البلاد والعباد على وقائع هذه الرحلة العبادية، وعلا الفرح الكثير من الوجوه، والتونسي طيب بطبيعته، ولن أنسى أحد الأصدقاء وهو يحكي لي مرور الرئيس بالروضة الشريفة، وقد اغرورقت عينا صاحبي بالدموع ويمني نفسه بعودة وتوبة وصلاح، فقد دخل الإسلام القصر واستوطن المكان حتى سمعنا أن أحد كريمات الرئيس لبست الحجاب!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "وتمر الأيام وتعترض طريقنا المضطرب وتلوح لنا بين الحجب إذاعة للقرآن الكريم فرحب الكثير بهذا المسعى الطيب، سلطة ومعارضة، وزاد البعض واعتبرها بركة من السماء وأن القلوب قد تغيرت والرحمة قد حلت، والحمد لله أني لم أدخل في جوقة الطرب هذه وكتبت مقالا في رسالة اللقاء رقم 23 تحت عنوان "كرامة الإنسان قبل إذاعة القرآن"...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "ثم تطل علينا صورة لكاتبة دولة وهي تضع لو بصعوبة حجابا أو شبه حجاب على رأسها وهلل البعض واعتبر أن المسار قد دخل منعرجا، عاضدته الجائزة التي حرص رئيس البلاد تسليمها لعالمة بحرينية محجبة أمام الكاميرات الحالمة، وأصبح البعض يمنّ نفسه أن يفيق ذات صباح فيجد اللحيّ تعم القصر والحجاب موضة الموسم السياحي في الحمامات!!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "وبين هذا وذاك يزداد الإطار غموضا وتخرج علينا إحدى المحاكم التونسية وتحت رئاسة سيدة فاضلة بمفاجأة السهرة وتحت الأضواء الكاشفة والصمت المريب وتطعن في شرعية المنشور 108 وتعتبره مخالفا للدستور...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "هذه هي الصورة الجميلة التي تستوقف المتابع لهذه العلاقة بين الإسلام والسلطة في تونس ولو باقتضاب شديد، صورة يمكن أن تحمل شتى العناوين، الإسلام في تونس بخير، أو الإسلام على مشارف القصر، أو تونس والإسلام دين ودولة، حتى إنك لو دفعت التحليل قليلا إلى الأمام مع ابتسامة رقيقة لتساءلت دون مكر أو خداع ما جدوى وجود حركة إسلامية ودستور البلاد يحمل بند عروبة تونس وإسلاميتها، ويدعى على منبر المساجد لرئيس البلاد!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "لكن صورة أخرى تفاجأك، توقضك من أحلامك، تنزع عنك غطائك، تثير فيك التردد، تحبس عنك أنفاسك، وتعيدك إلى واقع مرير...صورة حزينة ومؤلمة...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " أناس في السجون منذ عقود، حيث غادر الحياء الإطار جملة وتفصيلا!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " شباب بالمئات يرمى بهم وراء القضبان تحت وقع "قانون" لمواجهة الإرهاب!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " اعتقال فتيات، ذنبهم لقاء لحفظ القرآن، وتهمتهم الاجتماع على كتاب الله!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " منشور جديد يفاجأ الجميع تطلقه وزارة شئون المرأة والأسرة، تطلب فيه من موظفيها منع الحجاب داخل مؤسساتهم.
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " شباب يؤخذون من أمام المساجد صبحا، والتهمة صلاة الفجر وتحذيرهم من العودة!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " طرد وتنغيص الحياة الدراسية لعديد الفتيات المحجبات، والقصص في هذا الباب أصبحت معروفة ومشهودة ولم تعد نشازا!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " التضييق المتواصل على الإسلاميين الذين غادروا السجن، وعذاب اليوم والليلة..، تغيرت القضبان والسجن واحد.
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " منع الكتب الدينية من معرض الكتاب، وإدراج قائمة للكتاب الإسلاميين الممنوعين [وقد نلت شرف الانتماء إلى هذه القائمة الفضيحة].
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "* span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "أحوال جديدة في البلاد تذكر الكثيرين بعقد التسعينات، حيث الضغط والجور في أعلى مستوياته تجاه الظاهرة الإسلامية عموما.
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " زيادة على الرفض المتواصل لتمكين أي تمثيل سياسي للمرجعية الإسلامية، واللقاء الإصلاحي الديمقراطي الذي أنتمي إليه لا يزال في حالة انتظار متواصل لهذا الحق الإنساني والوطني.
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " هذه هي الصورة التي تبدو مشوشة في النظرة الأولى ويتأرجح العقل والعاطفة، بين السمع والملامسة، بين الحقيقة والخيال، بين طرفين يتناقضان، بين محور وأطراف، بين ظاهر وباطن، بين سر وعلانية... لكنه سرعان ما ينقشع الضباب إذا حدقت مليا ويصبح الليل دامسا على كل الإطار ويبقى العقل ثابتا مقتنعا بأن في الأمر إنّ...
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "إن هناك منهجية مصانة في علاقة السلطة بالإسلام، تتقدم وتتأخر، تختفي ثم تظهر، لكنها لا تموت ولا تتغير، وهي منهجية المواجهة والتصفية والإجهاز، وهذه المنهجية يحملها طرف معين داخل السلطة، غلب عليه منطق الأيدولوجيا وتصفية حسابات قديمة، وابحث عن المستفيد سوف تجد الدافع!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " إن هناك خوفا من الظاهرة، خوفا من الصحوة، خوفا من الإسلام إذا تجاوز حدّه، وحدّه المرضي عليه هو السولامية والحضرة وخرجة الأولياء والصالحين والجبة "القمراية"!
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " إن هناك أطرافا شريفة ونزيهة داخل السلطة أو على أطرافها، لا يجب الحط من قيمتها ولا التهوين من شأنها أو رميها بعداوة هذا الدين، بل منها رجال في الخفاء أو في الظاهر، ولكن بكثير من الحياء، يحبون هذا الدين ويعملون على حمايته ويسعون إلى انتشار أفكاره وسلوكياته.
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "*span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: " إن هناك سعيا لإثبات تلازم مفتعل بين السياسي والشعائري لضرب الاثنين بحجارة واحدة، والإجهاز عليهما بدعوى التصدي للظلامية والمواقف الرجعية وهو إعادة ركيكة ومفضوحة لمنهجية التسعينات.
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "ختاما
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "هذه هي تونس وهذا هو إسلامها... من صورة حالمة وخادعة، إلى صورة حقيقية وحزينة يظهر مسار الإسلام في تونس حاضرا ومستقبلا غير مفروش بالورود، غير أني أحمل كعادتي عنصر التفاؤل فيما يجري لاحقا، لأني بطبعي غير متشائم، ولكن أيضا، لأن مقاربة عقلية ومنهجية وواقعية للداخل والخارج توحي بتماسك ونجاح مستقبلي لهذا الدين، زيادة على الوعد الإلهي، وعلى إيماني الشخصي بأنه لا خوف على هذا الدين ولا على أهله، فلا ننسى عقد التسعينات من القرن الماضي حين أغلقت منافذ الأرض، ففتح ربك منافذ السماء، لا ننسى حين كان قول "السلام عليكم" مجلبه للظنة وسوء المصير... وبين ذلك الزمن وهذا الزمن بشائر وبسمات، لن تطويها جلبة ولا ضوضاء ولا برامج تجفيف، ولكن أيام تتلوها أيام، عنوانها... "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "16 ماي 2008
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "المصدرspan lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: ": موقع اللقاء الإصلاحي الديمقراطي www.liqaa.netspan lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: "
span lang="AR-SA" roman??="" new="" ?times="" mso-hansi-font-family:="" roman?;="" mso-ascii-font-family:="" transparent?;="" arabic="" style="FONT-SIZE: 14pt; FONT-FAMILY: "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.