img width="100" height="100" align="right" style="" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/haniya.jpg" alt="رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية "المقالة" إسماعيل هنية" /نفى رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية "المقالة" إسماعيل هنية أن يكون اتفاق التهدئة يتضمن دخول قوات عربية إلى قطاع غزة. وردًا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام "الإسرائيلية" من أن المرحلة الأخيرة من اتفاق التهدئة تتضمن دخول قوات عربية متعددة الجنسيات إلى القطاع، قال هنية: إن أحدًا لم يتكلم بشكل رسمي عن قوات عربية في القطاع. وأعرب هنية عن اعتقاده بأن لا أحد يفكر من الدول العربية في إرسال قوات إلى غزة، وهذا أمر غير موجود على الأجندة العربية. مؤكدًا أن حماس والحكومة في غزة لا تقبل بوجود قوات فصل عربية مرحبًا بوجود قوات عربية تساعد الشعب الفلسطيني في عملية التحرير. وأضاف أنه لا مانع من الاستفادة من الخبرة العربية في إعادة بناء المؤسسات الأمنية في حال حصل توافق فلسطيني في الحوار على إعادة بنائها على أساس وطني لا فصائلي. وكانت مصادر إسرائيلية قالت الخميس الماضي: إن الحكومة الإسرائيلية بحثت اقتراحًا مصريًا لإرسال قوات عربية متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة، كمرحلة جديدة في اتفاق التهدئة. ونقلت صحيفة "جيروزليم بوست" عن مسئول في وزارة الحرب الإسرائيلية، الذي شارك كوسيط مع مصر للتوصل إلى حلّ للتهدئة، "أن القاهرة أثارت طلب ضرورة وجود قوة عربية مسلحة، تستطيع التعامل بصورة فكرية وتتفهم الأبعاد العقائدية للفلسطينيين، وتستطيع التواصل معهم في غزة حتى يستتب الأمن"، وأوضح المسئول "أن إسرائيل لا تعارض كليًّا الفكرة، طالما أنها ستجعل دولاً عربية مثل مصر تتحمل مسئوليات التطورات الميدانية التي تشهدها غزة".