ا ف ب -الفجرنيوز:أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء أن مسئول الأمن في الأممالمتحدة استقال من منصبه بعدما أقر بمسئوليته عن الثغرات التي ظهرت إثر وقوع التفجير الانتحاري الدموي لمكاتب الأممالمتحدة في الجزائر. وفي بيان له قال "بان" إن المسئول الأمني السير ديفيد فينيس من بريطانيا أبلغه أنه "مستعد لتحمل المسئولية التامة عن أي ثغرة أمنية يمكن أن تكون قد حدثت في سياق الهجوم الإرهابي البشع على الأممالمتحدة في الجزائر" في 11 كانون الأول/ديسمبر. وأضاف الأمين العام "ونظرا لمسئوليته بصفته رئيسا لقسم السلامة والأمن فقد قدم السير ديفيد استقالته طواعية" وأشار " مون " أنه قبل الاستقالة إلا أنه طلب منه البقاء في منصبه حتى اختيار خلف له. وأدى تفجيران انتحاريان وقعا في الجزائر في 11 كانون الأول/ديسمبر إلى مقتل 40 شخصا على الأقل من بينهم 18 من موظفي الأممالمتحدة ثلاثة منهم أجانب. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المسئولية عن التفجير الذي استهدف مقر المفوضية العليا لشئون اللاجئين وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الجزائر إضافة الى مقر المجلس الدستوري.