رصدت الأممالمتحدة 8 خروقات "إسرائيلية" للتهدئة التي وقعت قبل أسبوع بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و"إسرائيل" برعاية مصرية، مما يؤكد أن الكيان هو أول من بدأ بالخروقات وليس صفوف المقاومة كما تزعم مصادر "إسرائيلية". وقال مصطفى الصواف، رئيس تحرير صحيفة (فلسطين) التابعة لحركة حماس: إن الأممالمتحدة رصدت 8 خروقات صهيونية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصهاينة هم من بدءوا بخرق التهدئة تدريجيًّا، مطالبًا مصر بأن يكون لها أدوات للضغط على الكيان الصهيوني للالتزام بالتهدئة، طالما أنها قامت بدور الوسيط أو ارتضت ذلك الدور منذ البداية. وشدد الصواف خلال حديثه في برنامج "مع الحدث" على قناة "العالم" -يوم السبت- على أن التهدئة من جانب حركة المقاومة الإسلامية حماس قائمة، قائلاً: "إذا التزمت إسرائيل بالتهدئة التزمنا وإذا لم تلتزم أمامنا وأمامها المعركة، ونحن لا نريد مواجهة إسرائيل، بل نهدف من تلك التهدئة إلى مصلحة الشعب الفلسطيني وكسر حدة الحصار القائم على قطاع غزة". وعن وجود حوار وطني بين حركتي فتح وحماس قال الصواف: "لا يوجد حوار قائم بين السلطة وحماس، وكل ما يثار هي مجرد دعوات عبر الإعلام"، مشيرًا إلى أن من يتابع تصريح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الأخير يعرف أنه لا يوجد حوار فلسطيني- فلسطيني؛ لأن هناك "فيتو" أمريكيًّا على ذلك.