لندن : أدانت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء، حكم السجن لمدة سنة الذي أصدرته محكمة تونسية بحق الصحفي سليم بوخذير بتهمة إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بواجباته وانتهاك الآداب العامة ورفض إبراز بطاقة هويته.وقالت العفو الدولية :" إن بوخذير اعتُقل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي،
لندن : أدانت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء، حكم السجن لمدة سنة الذي أصدرته محكمة تونسية بحق الصحفي سليم بوخذير بتهمة إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بواجباته وانتهاك الآداب العامة ورفض إبراز بطاقة هويته. وقالت العفو الدولية :" إن بوخذير اعتُقل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو في طريقه من صفاقس إلي تونس عقب استدعائه لإحضار جواز سفره من خازندار وهي إحدي ضواحي تونس التي يقيم فيها ومثل في اليوم التالي أمام قاضٍ في ساقية الزيت ، حيث تمت مقاضاته بموجب المادتين 125 و226 من قانون العقوبات التونسي". وقد أبدت المنظمة وفقا لما ورد بجريدة "القدس العربي" الفلسطينية خشيتها من أن يكون الحكم محاولة لإخراس صوت بوخذير بسبب انتقاداته للسلطات ، مشيرة إلي أن الصحفي التونسي ذكر بأنه تلقي تهديدات بالقتل عقب إجراء مقابلة مع قناة تليفزيونية انتقد فيها بعض أفراد أسرة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي . كما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن الصحفي بوخذير سجين رأي ودعت إلي اطلاق سراحه فورا وبلا قيد أو شرط إذا كان مسجونا نتيجة لهذه المحاكمة التي كان يجب ألا تتم أصلا بسبب ممارسته المشروعة لحقه في حرية التعبير . وعارضت منظمة العفو الدولية استخدام القوانين الجنائية الخاصة بالتشهير لكبت حرية التعبير وتدفق المعلومات والأفكار التي تكفلها المعايير الدولية لحقوق الإنسان مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.