تونس الفجرنيوز:تعلم قناة الحوار التونسي الرأي العام الوطني والدولي بتصاعد محاصرتها من قبل قوات البوليس,حيث تم في الآونة الأخيرة تطويق مقرها بالعاصمة ,واختفاء مراسلها بقفصة الفاهم بوكدوس منذ يوم السبت 5 جويلية 2008 اثر إصدار قناة الحوار التونسي الكلمة الحرة قوام الوطن الحر
تعلم قناة الحوار التونسي الرأي العام الوطني والدولي بتصاعد محاصرتها من قبل قوات البوليس,حيث تم في الآونة الأخيرة تطويق مقرها بالعاصمة ,واختفاء مراسلها بقفصةالفاهم بوكدوسمنذ يوم السبت 5 جويلية 2008 اثر إصدار برقية تفتيش في شانه على خلفية تغطيته للحركة الاحتجاجية الشعبية بمنطقة الحوض المنجمي .
كما تم اعتداء وحشي على مراسلها بجندوبةمولدي الزوابي,بعد اختطافه يوم 9 جويلية 2008 من قبل أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس بجندوبة برئاسةالناصر الهذليوتم الاعتداء عليه بالعنف الشديد ورميه في خندق على حافة الطريق بعد الاستيلاء على هاتفه الجوال وكاميرا القناة .
إن قناة الحوار التونسي تعبر عن خشيتها من أن تكون هذه الهجمة مؤشرا على رغبة السلطة في إخماد صوتها والقضاء على وجودها داخل تونس, علما وأنها خلال 18 شهرا الأخيرة تم الاعتداء ثلاثة عشر مرة بالعنف الشديد على صحفييها والاستيلاء على عشرة آلات تصوير.
إن قناة الحوار التونسي تستنكر هذه الممارسات ألا قانونية وتطالب ب: - الكشف الفوري عن مصير مراسلها بقفصةالفاهم بوكدوسوتحمل السلطة تعرضه إلى أي مكروه. - فتح تحقيق حول الاعتداء على مراسلها بجندوبة مولدي الزوابي ومعاقبة المعتدين وبالأخص الناصر الهذلي. - رفع كافة أشكال المحاصرة المسلطة على مقر القناة. كما تناشد قناة الحوار التونسي كافة القوى الديمقراطية الوطنية والدولية بالوقوف الى جانب حرية الكلمة في تونس.