خضع الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس لعملية جراحية في ظروف صحية غير ملائمة.وقال عائلة الدكتور دويك رئاسة إن العملية الجراحية أجريت له في مستشفى السجن، في ظروف صعبة للغاية، بعد أن عاني خلال الأشهر الأخيرة من وضع صحي سيئ، نتيجة ظروف الاعتقال الصعبة. ومن جانبها عبرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني عن بالغ قلقها، لخطورة الحالة الصحية لرئيس المجلس الدكتور عزيز دويك، الأسير منذ نحو عامين في السجون الصهيونية. واستنكرت رئاسة المجلس التشريعي في بيان لها: قرار إدارة السجون الصهيونية بحجز الدكتور دويك لمدة شهرين في مستشفى السجن بسبب تدهور وضعه الصحي، بدلاً من الإفراج عنه لتلقى العلاج اللازم له في ظروف صحية مناسبة، وفق ما نصت عليه كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية. وتوجهت بصرخة عاجلة إلى عمرو موسى الأمين العام لجامعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة، بالتدخل العاجل للإفراج عن الدكتور دويك وإخراجه من مستشفى السجن سيئ السمعة. وحملت رئاسة "التشريعي" حكومة الاحتلال والقيادة الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور دويك، وقالت "إن أي مس بحياة الدكتور عزيز دويك ستكون له نتائج قاسية على الكيان الغاصب".