كوبنهاجن - د ب أ -الفجرنيوز: أعرب وزير العمل الدنماركى كلاوس هيورت فيدريكسين امس عن صدمته من الأنباء التي تحدثت عن أن العديد من المترجمين الفوريين العراقيين الذين منحوا حق اللجوء بالدنمارك فشلوا في العثور على عمل لهم بالبلاد. وقال فيدريكسين في تصريحات لوكالة الأنباء الدنماركية "إنني اشعر بالصدمة ، ففى الوقت الذي تبحث فيه العديد من الشركات عن عمال مؤهلين ، يظل المهندسون والأطباء والعديد من الأشخاص ذوي الكفاءة العالية عاطلين عن العمل". ومنحت الدنمارك نحو مئة مترجم فوري عراقي وعائلاتهم حق اللجوء إليها عندما سحبت قواتها من جنوبي العراق العام الماضي. وغالبا ما تستهدف الجماعات المسلحة المترجمين الفوريين العراقيين والمواطنين الآخرين الذين يعملون مع المنظمات الأجنبية أو قوات التحالف. وكانت الجمعية الدنماركية للمهندسين ، وهى هيئة للمهندسين والمتخصصين الآخرين في مجال الهندسة والتكنولوجيا ، قد ذكرت أنها فشلت في العثور على وظائف أو فرص للتدريب للمترجمين العراقيين ومن بينهم مهندسون مؤهلون يتمتعون بقدرات جيدة في اللغة الإنجليزية. وذكرت تقارير إخبارية أن بعض المترجمين الفوريين العراقيين يدرسون إمكانية العودة إلى بلادهم. وقالت الجمعية الدنماركية للمهندسين إن واحدا فقط من كل 13 مهندسا عراقيا متدربا يدخل في فئة المترجمين تمكن من العثور على عمل له. وأشار وزير العمل إلى أنه سيطرح تلك القضية للمناقشة مع الشركات والمؤسسات واصحاب العمل. ومن جانبها ، أكدت المعارضة أن تلك القضية أظهرت أوجه القصور في سياسات الدمج الدنماركية.