أعلن المرشح الجمهوري المفترض للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، جون ماكين إنه سينظر في تقديم زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لان، للعدالة أمام محكمة محكمة نورمبيرج، وأنه سينقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، فور انتخابه الرئيس 44 للولايات المتحدة. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن ماكين قوله:" سيكون جيداً أن نكشف للعالم حجم الجرائم الفادحة التي إرتكبها بن لادن" . وتابع ماكين بالقول :" لدينا العديد من الخيارات.. محاكمة نورمبيرج بالتأكيد مثالاً لهذا النوع من المحاكمات التي يمكننا الإحتذاء بها..لا أعتقد أننا سنواجه أي صعوبة في استنباط آلية دعم دولي لإحقاق العدالة". ولدى سؤاله عن تحركه لنقل السفارة الأمريكية من مدينة "تل أبيب" إلى القدس، جاء رد المرشح الجمهوري المفترض قاطعاً وجلياً: "نعم وعلى الفور".وأضاف:" أنا ملتزم بهذا المقترح منذ سنوات". ورفض سيناتور أريزونا الحديث عن "فرضيات" عند سؤاله إذا ما كان سيدعم عدواناً إسرائيلياً على إيران، إلا أنه عاد ليؤكد الالتزام الأمريكي القاطع بأمن إسرائيل وعدم السماح بهولوكست أخرى.وأردف:" وهذا ما سأقوم به كرئيس للولايات المتحدة.". وتابع المرشح الجمهوري الدفاع عن تعليقه السابق ضد غريمه المرشح الديمقراطي المفترض، باراك أوباما، والتي اتهمه فيها بأنه "يفضل خسارة الحرب من أجل الفوز بحملته الانتخابية". وقال إن أوباما ينظر إلى الحرب العراق كقضية سياسية أخرى يتسنى له فيها تبديل المواقف، وحول معارضة خصمه الديمقراطي لضخ المزيد من القوات الأمريكية في العراق في مطلع العام الماضي، نوه قائلاً إنه "لا يفهم أهمية هذا النصر وعواقب الفشل وفوائد النجاح". ويختلف مرشحا الانتخابات الرئاسية المقبل بحدة حول كيفية التعاطي مع حرب العراق، ويرى ماكين، من قدامى المحاربين وخاض حرب فيتنام، أن الأوضاع على أرض الواقع هي التي تحدد وجود القوات الأمريكية هناك، فيما يطالب المرشح الديمقراطي الشاب بسحب القوات المقاتلة من هناك في إطار زمني مدته 16 شهراً من توليه الرئاسية.