منظمة حرية و إنصاف - الفجرنيوز:لقد سبق لمنظمة حرية وإنصاف أن أعلنت عن وجود ثمانية جاثمين لثمانية شهداء ضمن عملية التبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال وطالبت بتنظيم جنازة وطنية تليق بتضحياتهم إلا أن السلطة رفضت هذا الطلب وسعت إلى أن يقع دفن أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 29/07/2008 الموافق ل 26 رجب 1429 حوصلة لما حدث في جنازات دفن الشهداء
لقد سبق لمنظمة حرية وإنصاف أن أعلنت عن وجود ثمانية جاثمين لثمانية شهداء ضمن عملية التبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال وطالبت بتنظيم جنازة وطنية تليق بتضحياتهم إلا أن السلطة رفضت هذا الطلب وسعت إلى أن يقع دفن الشهداء في جنازات متفرقة ومتزامنة في ظل تعتيم إعلامي وتكتم عن مواعيد تسليم الجثامين للعائلات كما حرصت السلطة عند الجنازات على حمل الجثامين قي سيارات إسعاف إلا أن الأهالي والجماهير أبت إلا أن تحمل الشهداء على الأعناق تكريما لهم.
ورغم كل العوائق حرصت منظمة حرية وإنصاف على حضور كل الجنازات ممثلة بأعضاء من مكتبها التنفيذي لمشاركة الأهالي والجماهير عرس الشهادة تكريما للشهداء ومناصرة للقضية العادلة التي استشهدوا من اجلها.
الجنازات كالتالي
1 – الشهيد فيصل الحشايشي: دفن في مدينة قابس في جنازة ضمت الآلاف من الأهالي والجماهير وكان الاتحاد الجهوي للشغل بقابس لعب دورا هاما ومتميزا في تنظيم الجنازة كما حضرت منظمة حرية وإنصاف ممثلة بأربعة أعضاء من مكتبها التنفيذي يتقدمهم رئيس المنظمة وكان للعنصر النسائي مشاركة متميزة وطافت الجنازة شوارع مدينة قابس وابّن الشهيد معتمد الجهة.
2 – كمال السعودي البدري : دفن في مدينة سيدي بوزيد بحضور الآلاف من الأهالي والجماهير التي جابت أرجاء المدينة وقد ابّنه احد نقابييّ الجهة وحضر الجنازة عضو من المكتب التنفيذي للمنظمة.
3 – رياض جماعة دفن بمدينة صفاقس بحضور جماهير غفيرة وعضو من المكتب التنفيذي لحرية وإنصاف.
4 – بليغ محمد أنور اللجمي دفن بمدينة صفاقس بحضور جماهير غفيرة وعضوين من المكتب التنفيذي لحرية وإنصاف.
5 – ميلود بن ناجح نومة: دفن في سيدي مخلوف من ولاية مدنين بحضور هام من
من الأهالي والجماهير من المدن المجاورة.
6 – سامي بالحاج علي: دفن في جربة ميدون بحضور هام من الأهالي والجماهير وقد ابّنه والده.
تحيي هبة الجماهير الغفيرة ومشاركة مختلف الحساسيات والشرائح الاجتماعية من نقابيين وحقوقيين ومحامين وسياسيين وإعلاميين.
تستنكر التعتيم الإعلامي الذي أحاط بمواكب الشهداء والتكتم عن مواعيد تسليم الجثامين إلى العائلات.
تستنكر الحصار المكثف وغير المبرر لقوات البوليس السياسي وحرصهم على عدم حمل الجثامين على الأكتاف.
تستنكر عدم انتظار والد الشهيد بليغ اللجمي محمد أنور اللجمي لأربعة وعشرين ساعة فقط حيث كان في مهمة تسلم جثمان ابنه قي سوريا.
وفي الختام نلفت انتباه الرأي العام أن جثمان الشهيد محمد مقداد الخليفي لم يستقدم بعد وندعو السلطات إلى إتمام إجراءات تسليمه إلى عائلته.
كما نحيط الرأي العام علما بان الشهيد صلاح مصطفى الماجري وقع دفنه في مخيم تبوك بمعية ثلاثة وأربعين من إخوانه الشهداء العرب من طرف الجبهة الديمقراطية في سوريا