تخونها شجاعتها بالبوح شجاعتها خرافية تخشى البوح والصمت يقتلها بمرارة الا بوح كلماتها محزو نه ونحن في زمن !! لا يعي ما الكلمة ولغة العصر محاصرة بالصمت والجبن والإستكانة وحروف الضاض تترجل متسربلة في رداء الصمت وتمر بمخاض الكلمة بحنق وجموح وصهيل في رداء الا بوح وتخون شجاعتها الكلمات والأحرف راجفة ٌ على شفاة الصمت نجمة تموت خجلاً وحياء ويصهرها الغضب ...! بركاناً مشتعلاً برداء العتمة دون إتقاد يخبو زاحفا ً على شفاه الصمت حانقة ٌ من جبنها وتعشق الصمت بكماء وتختلج النبض ..! من رجفة القلم سواء ؟ ومن خاتمة الموت .! والصمت يقتلها ويعود من جديد وميلاد مجيد بالمهد والرسول الكليم من كان بالمهد وليد ويعود من العدم وفي زحمة الجنون ! ومن سأم تبتلع مياه البحر ! لعلها ترتوي وظمأ الصحراء ...!! يلاحقها ... سراب وغربان وسرب الحمام ... المهاجر .... إلى الأمان والحنان ودبيب النمل أحرفاً ينتظم القوافي أنغام ..! ليعود منتصراً وغصن الزيتون الأخضر .. وحمامة السلام ؟ يا قدس ...!!! إنني أنتحر شوقاً رسمتك بالقلب زيتونة متمردة ...! عصفورة محلقة وتحوم حولها الغربان وحمامة السلام مقهورة .... يا قدس ...!!! حبيسة القهر والوجع والأحزان زرعك الأحرار بالعيون ...! منارة وبوصلةً بالقلب ليعود العدل ميزان
والأمان
والسلام ولهب الثورة ما زال مشتعلاً ودبيب الهمس ولغة العشق خرافية وخيول المجد مرتحلة والفارس مل الإنتظار لن يعتلي سرج الحصان ولن يندلع الصهيل وسيرحل كباقي الأحرار ويعود في المساء الأخير والغربة كحد السكين وأنت ....الصخرة والغائب .العائد .البعيد . والبطل الوحيد وانا ....الشاطىء والنهر والشجرة ...والريح أتنفس المطر .... ويد الريح تقلب أيامي وحكايات قديمة ملت المواويل وعاد عهد الثورة وثورة الجوع والقمح المطحون قهراً ورغيف الخبز محترقاً بدموع الفقراء والنفط المسلوب المرهون بالثورة والأحرار عائدون برغم الحصار والملثمون كشفوا الأقنعة عن الوجوه المتعبة من الرحيل ومن الليل الحزين ليعود البطل ويفجر الثورة ورغيف الخبز محترقاً بيد الفقير وسقطت الأقنعة ولهب الثورة مشتعلاً يعد بفجر قريب المصدربريد الفجرنيوز: [email protected]