قدّمت المجموعات البرلمانية التابعة للأحزاب الباسكية في إسبانيا " أحزاب اليسار الجمهوري الكتالوني واليسار المتحد والخضر الشيوعي اقتراحًا في البرلمان يحثّ الحكومة الإسبانية على عدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي على القدسالشرقية و اعتبارها منطقة فلسطينية محتلة. وناشدت الأحزاب الباسكية الحكومة الإسبانية اعتبار شرقي القدس أرضًا محتلة من جانب إسرائيل في اتفاقات التعاون الثنائي الموقعة مع إسبانيا والمعاهدات التجارية التي يجريها الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، وأكّد الاقتراح أن هناك التزامًا دوليًا بالاعتراف بالسيادة الفلسطينية على شرق القدس وفق قرارات الشرعية الدولية. وقالت المجموعات البرلمانية الباسكية: إن القدسالشرقية ستمثل العاصمة الثقافية للعالم العربي في عام 2009 ولهذا نطالب الحكومة بأن تؤيد هذا الحدث وتحوله إلى سياسة تعاون واضعه إياه في قائمة أولوياتها. كما طالبوا بإنشاء معهد ثيربانتس أو أحد المراكز الثقافية الإسبانية في القدسالشرقية أو في رام الله لتوثيق الروابط مع الجاليات الفلسطينية والعربية وهي المشروعات التي دخلت في حيِّز التنفيذ من جانب دول بالاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا. يذكر أن هذه الأحزاب الباسكية الإسبانية تدين السياسة التوسعية التي تنتهجها إسرائيل في مدينة القدس وبناء المستعمرات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.