يؤيد أكثر من 90% من الشعب المصري تحكيم الشريعة الإسلامية، بينما يطالب ثلث المصريين تقريباً بجعلها المصدر الوحيد للتشريع، وذلك وفقا لنتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أمريكية.وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع واسع أُجري في مصر وإيران وتركيا، كشف أظهر أن الأغلبية الساحقة من شعوب الدول الثلاثة تؤيد تقنين الشريعة الإسلامية، لتكون أحد مصادر التشريع في بلادهم. وبحسب الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك"، الجمعة 1-8-2008، جاء الشعب المصري في المقدمة من حيث المطالبة بتحكيم الشريعة الإسلامية، حيث قال 91% من المصريين إن الشريعة ينبغي أن يكون لها دور في تشريع القوانين، وهو رأي وافقهم فيه 90% من الإيرانيين و74% من الأتراك. وكشف الاستطلاع أن حوالي ثلثي المصريين (64 %) يعتقدون أن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون المصدر الوحيد للتشريع، وهو الرأي الذي عبّر عنه 7% فقط من الأتراك.لكن حوالي ثلث الأتراك (32 % فقط) قالوا إن الشريعة ينبغي أن تكون "أحد" مصادر التشريع، وهو ما أشار إليه أكثر من ثلث المصريين (35%). كما أظهر الاستطلاع أن أغلبية المشاركين في الاستطلاع في الدول الثلاث لديهم أفكار إيجابية عن الشريعة.