أعلن تقرير إعلامي تم بالجزائر عن أنّ الأشرطة والأقراص المضغوطة التي تحمل أناشيد ومنتجات فنية إسلامية ودروساً دينية قد حققت أرقاماً قياسية تفوق عشر مرات ما حققته مبيعات أشرطة وأقراص مضغوطة لأغاني الراي، وأنّ عدداً كبيراً من الموزعين للأغاني يفكرون جدياً في الاتجاه إلى الخوض في توزيع المواد الدينية جرياً وراء الأرباح الكبيرة التي يحققها هذا النوع. وأعلنت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية أنّ الطلب على الأشرطة والأقراص التي تحمل مضموناً دينياً يسجل ارتفاعاً مذهلاً، خاصة من فئة الشباب التي تقبل على طلب استهلاك هذه المواد. وأشار التقرير إلى أنّ غالبية المطلوب في مواضيع الدروس الدينية هو الجانب الوعظي ودروس فقه العبادات، وأنّ فئة الفتيات تسجل أكبر فئة تطلب هذه المواد. وحسب التقرير ذاته؛ فإنّ هذا الإقبال على المحتويات الدينية للأشرطة والأقراص المضغوطة يأتي على حساب أعمال بعض شركات الإنتاج الفني المتخصصة في أغاني "الراي"، وأنه نتيجة لذلك فإنّ عدداً كبيراً من الموزعين لها تراجعوا عن توزيع أغاني بعض الفنانين لعدم وجود طلب عليها في السوق، وأنهم بدؤوا يفكرون في الاتجاه نحو توزيع