يتنافس زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم اليوم في انتخابات فرعية للفوز بمقعد برلماني بمنطقة بيرماتانغ باوه الريفية بولاية بينانغ الشمالية.وقال أنور إبراهيم في تصريح صحفي بعد الإدلاء بصوته "الأمر ليس مجرد أنور ضد مرشحين وإنما أنور ضد الحكومة الماليزية والأحزاب الحاكمة وكل التجاوزات التي يمكن التفكير فيها".
ونشر نحو 4000 شرطي في الدائرة الانتخابية لمنع وقوع اشتباكات بعد حملة مريرة مثيرة للانقسامات زعم فيها أنصار أنور حدوث عمليات تلاعب انتخابي.وشغلت وان عزيزة إسماعيل زوجة أنور المقعد منذ العام 1999 حتى العام الحالي، حيث استقالت يوم 31 يوليو/تموز الماضي كي تسمح لزوجها بالمنافسة والعودة إلى البرلمان من جديد.
ولم تجر استطلاعات لآراء الناخبين في الانتخابات التي يخوضها أنور وائتلافه ضد الجبهة الوطنية المتحدة للملايو، وهي الحزب المهيمن على ائتلاف يحكم ماليزيا منذ استقلالها عام 1957.
"شغل أنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء السابق، مقعد ولاية بيرمتانغ بوه في الفترة بين عامي 1982 و1999 عندما اضطر لتركه بعد طرده من الحكومة ومحاكمته بتهمة الفساد واللواط"
اتهامات وقد شغل أنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء السابق، مقعد ولاية بيرمتانغ بوه في الفترة بين عامي 1982 و1999 عندما اضطر لتركه بعد طرده من الحكومة ومحاكمته بتهمة الفساد واللواط.وقد أدين إبراهيم (61 عاما) في التهمتين اللتين نفاهما وحكم عليه بالسجن، بيد أنه تم الإفراج عنه بعد أن برأته محكمة أعلى درجة من تهمة ممارسة اللواط عام 2004.
ويذكر أن المعارضة الماليزية تتألف من حزب العدالة القومي بزعامة أنور، وحزب العمل الديمقراطي الذي يهيمن عليه ذوو الأصول الصينية، والحزب الإسلامي الماليزي.