تونس في 13 سبتمبر 2008 الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الفجرنيوز:تتنافس إدارتا سجني برج العامري و المرناقية على التنكيل بمساجين ما يسمى " مكافحة الإرهاب " و لا تزال إدارة سجن برج العامري مصرة على حرمان هؤلاء المساجين “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 13 سبتمبر 2008 في سجن برج العامري .. : انتهاكات بلا محاسبة .. و لا عقاب ..؟
تتنافس إدارتا سجني برج العامري و المرناقية على التنكيل بمساجين ما يسمى " مكافحة الإرهاب " و لا تزال إدارة سجن برج العامري مصرة على حرمان هؤلاء المساجين من أبسط الحقوق التي يكفلها لهم قانون السجون و قد دفعت هذه الممارسات التعسفية بعضهم إلى الإضراب عن الطعام للمطالبة بوقف الإهانات و تحسين ظروف الإقامة ... و رغم الوعود التي تلقاها أحمد المرابط ( المحكوم ب 15 سنة في القضية 10604 المعروفة ب" قضية سليمان " ) بتحسين ظروف إقامته بعد إضرابه عن الطعام في جوان 2008 فقد أكدت عائلته ( بعد زيارة والدته السيدة فاطمة هلال له يوم الجمعة 12 سبتمبر 2008 ) أنه يتعرض لمضايقات كبيرة من بعض أعوان السجن و أن حالته الصحية تتدهور باطراد نتيجة حرمانه من التداوي ( و لو على حسابه الخاص..! ) مما خلف تعفنا بصرّته و آلاما مبرحة بفكه الأسفل ..، و الجمعية إذ تطالب بتلبية الطلبات المشروعة للسجين أحمد المرابط فإنها تجدد مطالبتها إدارة سجن المرناقية باحترام القانون و تمكين جميع السجناء ( مهما كانت التهم التي سجنوا بسببها ) من الحقوق التي يضمنها لهم قانون السجون و تفرض احترامها المواثيق الدولية ذات الصلة ، كما تدعو إلى فتح تحقيق حول الإنتهاكات التي ينسبها المعتقلون في سجن برج العامري لسجّانيهم و محاسبة كل من تثبت مسؤوليته فيها. عن لجنة متابعة أوضاع السجون نائب رئيس الجمعية