تونس في 17 رمضان 1429 الموافق ل 17/09/2008منظمة حرية و إنصاف الفجرنيوز:السيدة مريم الورغي ابنة السجين السياسي السابق السيد محمد المنصف الورغي مقيمة بالسويد و متزوجة من تونسي أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي
حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 17 رمضان 1429 الموافق ل 17/09/2008 لا لترحيل السيدة مريم الورغي السيدة مريم الورغي ابنة السجين السياسي السابق السيد محمد المنصف الورغي مقيمة بالسويد و متزوجة من تونسي و هي حامل في شهرها الثامن كانت تقدمت للسطات السويدية بطلب في اللجوء السياسي في شهر سبتمبر 2005 نتيجة ما كانت تعانيه و تتعرض له من الضغوط و المضايقات الشديدة في تونس خصوصا إبان سجن والدها طيلة التسعينات و بعد خروجه من السجن إذ أصبحت العائلة بكاملها محل تتبع و مضايقة ، فقد كانت السيدة مريم الورغي هدفا للتتبعات و المضايقات بسبب ارتدائها للحجاب بلغت حد إخراجها من قاعات الامتحان ما بين سنة 2003 و 2005. و بعد حوالي الثلاث سنوات من تقديم طلب اللجوء السياسي والمعاناة و الانتظار تخللها رفض فاستئناف فرفض فاستئناف قررت المحكمة العليا بالسويد القضاء بمغادرة السيدة مريم محمد المنصف(الورغي) السويد في أجل أقصاه 23 09 2008 و أن عليها التوجه إلى السفارة التونسية بالعاصمة ستوكهولم للحصول على جواز سفر تونسي أو أي وثيقة تكفل لها السفر إلى تونس. و تخشى السيدة مريم الورغي في حال تسليمها إلى تونس أن تتعرض للمحاكمة و السجن و المضايقة و الهرسلة لعائلتها و هي تطلب من المنظمات و الجمعيات الحقوقية التدخل لفائدتها من أجل منحها اللجوء السياسي بالسويد. و حرية و إنصاف: 1) تؤكد أن ترحيل السيدة مريم الورغي و إرجاعها إلى تونس فيه خطر عليها ، إذ أن السلطات التونسية ستقوم بملاحقتها و التضييق على عائلتها مثلما هو الحال بالنسبة لآلاف قدماء المساجين السياسيين الذين حرموا من ممارسة حياتهم الطبيعية كباقي المواطنين. 2) تطالب السلطات السويدية بوقف إجراءات الترحيل الصادرة ضد السيدة مريم الورغي لأنها تعرضها للخطر في حال تسليمها للسلطات التونسية كما تطالبها بمنحها اللجوء السياسي. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس