تونس 02 أكتوبر 2008 منظمة حرية و إنصاف الفجرنيوز:يوم الخميس 25/09/2008 على الساعة الواحدة و أربعين دقيقة بعد الظهر ( 13 h45) فوجئ السيد بلال خليل عندما كان يقود الحافلة خط ( 28 د ) عددC2136 أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 02 شوال 1429 الموافق ل 02 أكتوبر 2008
اعتداء فظيع على موظفين أثناء أداء وظيفتهم من طرف بعض أعوان الشرطة
يوم الخميس 25/09/2008 على الساعة الواحدة و أربعين دقيقة بعد الظهر ( 13h45) فوجئ السيد بلال خليل عندما كان يقود الحافلة خط ( 28 د ) عددC2136 بسيارة زرقاء اللون من نوع Peugeot Partner حاملة للوحة 18883 تابعة لشرطة '' الأمن السريع '' على متنها خمسة أعوان بالزي الرسمي تعترض سبيله مباشرة عكس السير و ذلك عند خروجه من المحطة الكائنة بشارع الهادي السعيدي و المحاذية لفندق المشتل أمام وزارة التعليم العالي و ترجل منها أحد الأعوان و أمر سائق الحافلة بالنزول فلم ير هذا الأخير من موجب لذلك خصوصا و أنه مرتبط بوقت معين في رحلته خصوصا في ساعة الذروة ، عندها صعد إليه الأعوان الخمسة مقتحمين الحافلة بالقوة و هجموا عليه واعتدوا عليه بالعنف الشديد اللفظي و المادي و أنزلوه عنوة من الحافلة رغم محاولة إحدى الراكبات ثنيهم عن ذلك فدفعوها بعنف و أسقطوها أرضا غير مبالين بحالتها الصحية و تمادوا في اعتدائهم على السائق حيث مزقوا ثيابه و كسروا نظارته و لم يكتفوا بذلك بل حملوه و رموه داخل سيارتهم، ثم بعد أمتار قليلة أنزلوه من السيارة فسقط مغشياعليه ، و عندها حاول معاونه القابض السيد محرز الحلواني نجدته فانهالوا عليه ضربا ، و بوصول الحافلة خط 33 نزل منها القابض السيد سليم الدريدي لاستيضاح الأمر فتم الاعتداء عليه بالعنف و حجزه في سيارة الشرطة ، فاغتاظ المواطنون و أوقفوا الحافلة خط 12 و طلبوا من سائقها السيد أكرم بلغيث نجدة زميله بلال خليل الملقى على الأرض فتعرض بدوره للاعتداء بالضرب و الحجز في سيارة الشرطة ، و قد تسبب كل ذلك في تعطيل شامل لحركة المرور بمكان الاعتداء. ثم اقتيد السيدان سليم الدريدي و أكرم بلغيث إلى مركز الشرطة بباب سعدون أما السيد بلال خليل فقد تم نقله على متن سيارة الحماية المدنية إلى قسم الاستعجالي بمستشفى شارل نيكول و بعد فحصه تبين أن الاعتداء عليه بالعنف الشديد خلف له أضرارا تستوجب فترة من الراحة و يبدو أن حالته تعكرت بعد ذلك. و حرية و إنصاف 1) تعبر عن بالغ انشغالها لوقوع هذا الاعتداء الفظيع على موظفين أثناء أداء وظيفتهم من قبل أعوان أمن على مرأى و مسمع من المواطنين و السيّاح المقيمين بنزل المشتل و الذين عمد بعضهم إلى تصوير وقائع الاعتداء و هو ما من شأنه ترهيب المواطنين و الإساءة لسمعة تونس. 2) تتقدم بمواساتها لأعوان الشركة الوطنية للنقل المعتدى عليهم عندما كانوا بصدد القيام بوظيفتهم و تطالب بإنصافهم و رد الاعتبار إليهم. 3) تطالب بفتح تحقيق في الموضوع و إحالة المعتدين على العدالة لمقاضاتهم طبق القانون من أجل ارتكابهم لتلك الأعمال الشنيعة. 4) تطالب بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات على المواطنين و تذكر بأن مهمة رجل الأمن هي السهر على تطبيق القانون و ضمان أمن المواطن و احترام حقوقه و صون كرامته.