الرباط وكالات الفجرنيوز:قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا النطق بالحكم الخميس القادم في قضية مجموعة الانتحاري عبد الفتاح الرايضي، الذي فجر نفسه داخل مقهى للانترنت بحي سيدي مومن بالدارالبيضاء يوم 11 اذار/مارس 2007، وطالبت النيابة العامة بإصدار أحكام على افراد المجموعة تتراوح بين السجن المؤبد وعشر سنوات سجنا نافذا. وتتابع هذه المجموعة، المكونة من 52 متهما ضمنهم إمرأة ، بتهم 'تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام عن طريق التخويف والترهيب والعنف وصنع المتفجرات والسرقة وعدم التبليغ والانتماء إلى 'السلفية الجهادية' وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق'. وفجر عبد الفتاح الرايضي نفسه داخل مقهى للانترنيت بحي سيدي مومن بالبيضاء يوم 11 اذار/مارس 2007 بواسطة عبوة ناسفة كانت مخبأة تحت ملابسه بعد أن منعه إبن صاحب مقهى الانترنيت من الدخول للاطلاع على مواقع اصولية متشددة في حين أن شريكه يوسف الخودري (قاصر)، الذي أصدرت في حقه مؤخرا غرفة الجنايات الاستئنافية بنفس المحكمة حكما بالسجن النافذ مدته 10 سنوات، لاذ بالفرار إثر إصابته بجروح طفيفة قبل أن تتمكن مصالح الأمن من إيقافه . أما الانتحاري الثاني أيوب الرايضي ،أخو الانتحاري عبد الفتاح الرايضي ، فقد فجر نفسه أيضا في10 نيسان/ابريل 2007 بحي الفرح بالدارالبيضاء، وذلك بواسطة حزام ناسف كان مخبأ تحت ملابسه. وحسب مصادر أمنية فإن عناصر هذه الخلية كانت تستهدف ميناء الدارالبيضاء وثكنة للقوات المساعدة ومقار للشرطة بالمدينة كما كانت تعد للقيام باعتداءات ضد القوات العمومية وتمكنت عناصر هذه الخلية كذلك من 'جمع الأموال لصنع متفجرات ومواد سامة عبر استعمال مواد أولية تباع في الأسواق المحلية'.