تونس في 26 أكتوبر 2008 الحزب الديمقراطي التقدمي 10 ، نهج إيف نوهال – تونس الهاتف / الفاكس : 71332194 بلاغ إعلامي عمدت قوات الأمن صبيحة اليوم الأحد 26 أكتوبر 2008 إلى منع ثلاثة مسؤولين من الديمقراطي التقدمي من حضور اجتماعات تضامنية مع أهالي الحوض المنجمي في كل من صفاقسوجندوبة، إذ حالت دون تنقل الأخ محمد الهادي حمدة عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي من نفطة إلى صفاقس حيث كان مدعوا للمشاركة في الإجتماع الذي تنظمه جامعة الحزب بالجهة في إطار فعاليات الأسبوع التضامني مع أهالي الحوض المنجمي التي أطلقها الديمقراطي التقدمي في كل جامعاته. وكان عونا أمن أوقفا الحافلة المتجهة من نفطة إلى صفاقس فجر اليوم وأبلغا الأخ حمدة بمنعه من التحول إلى الإجتماع "طبقا للتعليمات" بعدما حجزا بطاقة هويته. كما منعت الأستاذ رابح الخرايفي عضو المكتب السياسي من حضور الإجتماع التضامني الذي يقيمه الإتحاد الجهوي بجندوبة وفرضت عليه البقاء في حيه، وحالت دون تنقل الأخ مولدي الزوابي عضو اللجنة المركزية من بوسالم إلى جندوبة لحضور الإجتماع نفسه، والحزب الديمقراطي التقدمي إذ يُحيي جهود كوادره وكافة مناضليه دعما لإخواننا في الحوض المنجمي ويُكبر إصرارهم على التمسك بحقهم في العمل السياسي المستقل والقيام بوظيفتهم كحزب معارض يُدين بشدة هذا المنع اللاقانوني الذي يأتي في فترة تتزايد فيها المضايقات والإعتداءات على المناضلين السياسيين والناشطين الحقوقيين وآخرها الحيلولة دون تنقل الأخت جمعة الحاجي زوجة المناضل عدنان الحاجي إلى العاصمة لموعد طبي بدعوى التحسب من مشاركتها في اجتماع عام نظمه الإتحاد العام التونسي للشغل، مما أدى إلى تدهور صحتها واستوجب نقلها استعجاليا للعاصمة في اليوم الموالي. يُنبه إلى خطورة تمادي الحكومة في استخدام الأسلوب الأمني والتعليمات الخارجة عن القانون في التعامل مع معارضيها ومخالفيها في الرأي، غير آبهة بضرورات التغيير التي لم تعُد تحتمل التأجيل في ظل وضع يُؤشر لمزيد من الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية. يدعو مناضليه وكل مناصري الحرية إلى مزيد تفعيل الدعم لإخواننا وأخواتنا المحاصرين في منطقة الحوض المنجمي والوقوف إلى جانب حركتهم المشروعة من أجل حقهم في العيش الكريم ومؤازرة المعتقلين من قادتها. تونس في 26 أكتوبر 2008 الأمينة العامة مية الجريبي