الحبيب ستهم/جامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي مكتب الحقوق والحريات جامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي مكتب الحقوق والحريات خبر وتعليق الخبر:المانع يمنع شيماء الجلاصي من تغطية شعرها أعلمنا الأستاذ منير الجلاصي عضو جامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي بأن السيد محمد علي المانع مدير المدرسة الاعدادية بزاوية المقايز من معتمدية منزل تميم بولاية نابل قام اليوم الاثنين 27-10-2008 باستدعاء ابنته التلميذة شيماء الجلاصي المرسمة بالسنة السابعة أساسي وأعلمها بضرورة التخلي عن الفولارة التي تحملها فوق رأسها أثناء تواجدها بالمدرسة وأن المسألة خرجت من يديه خاصة بعد التأنيب الذي تعرض له من طرف المدير الجهوي للتعليم ومساءلته حول هويتها من طرف أعوان الحرس الوطني. التعليق: هكذا إذا لا توجد أية نقيصة بالمدرسة المذكورة ولم تعد تشكو من أي خلل وتم تلبية حاجيات كل التلاميذ من تنقل ودروس تكميلية وقاعات للمراجعة وأروقة للوقاية من الحر والمطر وتجهيزات عصرية ولم يعد هناك أي تلميذ يشكو من نقص في النظر وقلة ذات اليد وعدم القدرة على الحصول على نظارات طبية ولم يعد يعكر صفو المناخ الجد مريح للدراسة سوى تلك القطعة من القماش المسماة فولارة والتي تنبه لها المسؤول الأول في الإدارة الجهوية للتعليم بنابل حسب كلام المدير طبعا رغم تواجد المدرسة في أقصى الريف، أما عن تدخل الحرس الوطني فنظنه كلاما للتخويف إذ لو كان صحيحا لكان الأولى أن يتم منعها خارج المدرسة لا أن تترك خارجها وتستهدف من طرفهم داخلها، وهذه تعلة أصبح الكثير من مديري المؤسسات التعليمية يرددونها شفويا، فهل هذا النوع من الخطاب ناتج عن توصية من الإدارة الجهوية أم هو اجتهاد شخصي لكل على حده للتهديد والتخويف الغير مباشر، في كل الأحوال فهو ينم عن قراءة صحيحة لواقع البلاد الذي يهيمن الأمني فيه على السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي وينم على فهم دقيق لنفسية المواطن الذي أصبح يخاف من كل شيء وعلى كل شيء وهو لا يملك شيئا. إذا كان رب العزة خيّر البشر وجعله حر في أن يكفر أو أن يؤمن فلماذا يضيق بني البشر بعضه على بعض ويريد المتنفذون في السلطة من بقية أبناء الشعب أن يكونوا مجرد رعايا لا مواطنين كاملي الحقوق والواجبات؟ لقد قدم السيد منير الجلاصي الكثير لهذا الوطن وأفنى عمره وهو يربي الناشئة بحكم مهنته كأستاذ أول في مادة الفلسفة واستطاع أيضا أن يجد لنفسه مكانا في الحقل السياسي من أجل المشاركة في عجلة التنمية وعملية النمو لكن ربما يكون قد أخطأ القطار الواجب ركوبه بانتمائه للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض،" الحزب القانوني الغير معترف به" وهو ربما يكون أحد الأسباب التي حرمته من "شهادة رفع اليد" على الحرية الشخصية لفلذة كبده وهكذا تؤخذ البنت بسبب خيارات ومبادئ أبيها وتضاف إلى القائمة الطويلة في مثل هذا التعاطي مع أبناء ومناضلي الحزب من مثل ابنة سعيد الجازي والسيد المبروك عضوي جامعة نابل وابنة المهندس حمزة حمزة عضو اللجنة المركزية حيث منعت من جواز السفر وغيرهم كثر... إن مكتب الحقوق والحريات يؤكد على أن المصالحة فعل وليست شعارات جوفاء ولا هي أيضا مساومة وليّ ذراع وأن الديمقراطية الحقيقية تقتضي الإقلاع التام عن كل أشكال الوصاية والهرسلة والمحاصرة والابتعاد عن منطق القوة إلى قوة المنطق. عن مكتب الحقوق والحريات