عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس تونس في01.11.2008
بسم الله الرحمان الرحيم لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس تونس في01.11.2008
الطالبة التونسية المحجبة نجلاء عثمان تروي حادثة إيقافها في الطريق العام
تلقت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس السبت 01 نوفمبر 2008 ، رسالة من الطالبة التونسية المحجبة نجلاء عثمان هذا نصها : إني الممضية أسفله نجلاء عثمان ،طالبة مرحلة ثالثة بكلية العلوم ببنزرت ، تم اليوم (الجمعة 31 أكتوبر 2008 ) على الساعة10:15 دق إيقافي من قبل عوني أمن كمال العباسي وإيمان ، بسبب ارتدائي للحجاب ، بمحطة الحافلات بمنطقة سليمان وأمراني بالتوقيع على التزام في عدم ارتداء "الزي الطائفي" ولما رفضت التوقيع وتمكينهم من بطاقة هويتي اقتاداني إلى مركز الشرطة ، وفي الطريق أوقفا كل فتاة ترتدي حجابا ، وأرغموهن على الإمضاء بتوبيخهن و تخويفهن بالعقاب إذا عدن إلى ارتداء « خمار » ، ولما وصلت أراد رئيس المركز أن يستعلم عن معلومات رأيتها شخصية ، ابنة من ؟ ماذا أعمل ؟ و قال لي أن زيي مخالف للقانون وأن لباسي طائفي مع أني ألبس مثله : بنطلون وسورية ....؟؟؟ ، في ذلك الوقت قدم زميل لهم في العدلية محمد ساسي( سبق وأن اقتحم منزلنا في وقت سابق دون ترخيص ) فأمدهم بجملة من المعلومات عني حينها . غير رئيس المركز المطبوعة بأخرى كتب عليها بحث دون فيها ما دون ثم سألني إن كنت أصلّي فأجبته أن ذلك شأني والأمر لا يعنيه ثم أشار إلي بتغيير طريقة ارتدائي للخمار واستعمال التقريطة التونسية ومدني محضر البحث لأوقعه فامتنعت ولما سألته لما لم يقل هذا للنسوة اللاتي كن يستلمن أوراقهن ولم يطلب منهن التوقيع على محضر وهن يضعن خمارا بنفس طريقتي رد بغضب أنه يعرف ما يفعل ويعرف جيدا القانون وأمرني بالرحيل فورا. ربما هذه هي الطريقة المثلى التي ارتأوها للاحتفال بذكرى تحولهم المجيد!!! فإلى متى يستمر هذا الظلم والاستبداد؟؟.... ألا أيه الظالم المستبد ۞ حبيب الظلام عدو الحياة سخرت بأنات شعب ضعيف ۞ وكفك مخضوبة من دماه و سرت تشوه سحر الوجود ۞ وتبذر شوك الأسى في رباه الإمضاء : نجلاء عثمان
وسبق إعتقال شقيق نجلاء عثمان الطالب بالمرحلة الثالثة قانون بالمدرسة العليا للقضاء باريانة وسام عثمان يوم السبت 22 مارس 2008، بدعوى تعاونه مع اللجنة، وأعلنت اللجنة في بيان لها عن الحادثة في وقتها .
ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ، تحيّ مجددا الفتاة المحجبة نجلاء بن عثمان على تمسكها بحقها المشروع في إرتداء الحجاب ، كما تكرر إدانتها الشديدة إعتراض البوليس للمحجبات في الطريق العام بمدينة سليمان ، ومضايقتهن وممارسة الضغوط عليهن ، وتؤكد أن حملة البوليس تأتى في سياق الحرب المحمومة التى تشن على المحجبات في ولاية نابل ، والتى لم تستثنى حتى الطريق العام بعد أن شملت كل المؤسسات التعليمية .
تجدد دعوتها السلطات التونسية إلى التوقف عن إستهداف المواطنات التونسيات المحجبات ،والقطع مع سياساتها الخاطئة التى تعتمدها تجاههن ، وتحمّلها كل النتائج المترتبة على الإستقواء عليهن ببطش البوليس والمناصب الإدارية لتخويفهن ، والعمل على إقصائهن من الحياة العامة
وتناشد مجددا كل الضمائر الحية ، وكل المهتمين بحقوق الإنسان من هيئات وشخصيات ، وكذلك الإعلاميين ،الإهتمام بمعاناة المحجبات التونسيات ، وتجدد مطالبتها علماء الأمة ودعاتها بالوقوف إلى جانبهن لرفع معاناتهن والإهتمام بقضيتهن والتحرك في كل الإتجاهات لنصرتهن ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس