وأخيرا خرج مساجين الحركة الإسلامية في تونس بعد معاناة السجون والتعذيب والتنكيل بهم وبعائلاتهم فمنهم من دخل السجن في مقتبل العمرلم يتجاوز18عشر سنة وهاهو يخرج منه وهو يقارب الاربعين لا لذنب اقترفه سوى معارضة الديكتاتورية القائمة ومنهم من دخله سليما معافا وهو يخرج منه بعاهات مزمنة وفي هذه المناسبة ورغم سنوات الجمر لا يملك المرء إلا أن يهنأ الأبطال المفرج عنهم وذويهم ويعتبر هذا الحدث خطوة في إتجاه الحرية رغم تأخرها وهي لن تكتمل حتى يستعيد جميع المساجين حقوقهم الدستورية(القانونية) والمهجرين حقهم في العودة وطي صفحة سنوات القهر والظلم والدفع في طريق الحرية والديموقراطية الحقيقية التي تأبى إلا أن يأخذ كل ذي حق حقه.... وترجيح منطق التكامل والالتقاء على منطق التشفي والإقصاء واطلاق سراح جميع مساجين الرأي فتونس للجميع وتسع كل أبنائها أسرة تحرير الفجرنيوز